رسالة وزيرة التربية الوطنية إلى الجماعة التربوية عشية إمتحانات البكالوريا دورة 2018

مساء الخير، أزول فلاون
يسعدني كثيرا، في كل مرة، أن أتوجّه إلى المترشحين الذين يستعدون لاجتياز امتحان البكالوريا هذا الامتحان الوطني الذي يحمل – بالتأكيد- بعض المخاوف والتوتّر ولكنه، يحمل، في نفس الوقت، الكثير من الأمل في المستقبل.
لكم، تلاميذي الأعزاء، المقبلين على امتحان البكالوريا، أجدّد عبارات التشجيع و أدعوكم لتحلّي بالهدوء و الثقة في النفس. فمن جدّ، وجد.
و إنني أنصحكم، مرة أخرى، برفض كل الانحرافات و السلوكات التي تتعارض مع بذل الجهد و العمل الجاد، الذي يعتبر الضامن الوحيد للنجاح و الاستحقاق.
رغم الصعوبات التي عشناها هذا الموسم الدراسي، أظهر التجنيد الذي تحلّى به أعضاء الجماعة التربية خاصة خلال الثلاثي الثالث، مدى تمسّك المجتمع ككل بالمسائل المرتبطة بمستقبل مدرستنا، باعتبارها الملكية الجماعية التي ينبغي حمايتها.
وإنني أشكر الجميع خاصة أولياء التلاميذ، الذين قدّموا دعمهم لتعزيز الهدوء والسكينة التي أصبحنا نشهدها، كل يوم أكثر، في مؤسساتنا التربوية.
نتمنى أن يفرح الأولياء بنجاح أبنائهم، و أن يعوّضهم ذلك عن كل التضحيات التي قدموها، طول السنة أما موظفو القطاع، من أساتذة و مؤطرين و إداريين و عمال مهنيين، فهم يثبتون لنا – كل يوم – أن الأمل قائم بعد كل المجهودات التي بذلها كل واحد من منصبه، يمكن القول أن كل الظروف مهيأة حتى يمتحن أبناؤنا في جو ملائم، يعمل على تكريس مبدأ الإنصاف و تكافؤ الفرص، الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بيقظة الجميع
وإذ أجدد لكم أصدق عبارات التشجيع، أؤكد لكم، أعزاء المترشحين، أن وحده العمل يؤدي للنجاح،
و أن الاعتماد على النفس وحده يمنحنا تلك الفرحة التي لا يشعر بها إلا من نجح و نال الشهادة بجهده الخاص
حظ سعيد للجميع
Afudh amegaz