لقاء وزير التربية الوطنية مع النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ‮

snccopen 03.03.2020

أشرف وزير التربية الوطنية، السيد محمد واجعوط، مساء اليوم الثلاثاء 03 مارس 2020، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، على لقاء جمعه برئيس‬ النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ‮والذي كان مرفوقا بأعضاء المكتب الوطني للنقابة. ‬‬
يندرج هذا اللقاء في إطار سلسلة من اللقاءات الثنائية التي برمجتها وزارة التربية الوطنية مع كافة الشركاء الاجتماعيين حسب رزنامة تمتد من 20 فيفري الى 12 مارس 2020.
هذا وقد تم خلال هذا اللقاء تناول المواضيع المتعلقة بانشغالات النقابة ذات الطابع التربوي، والاجتماعي المهني والتي تم طرحها ومناقشتها.
وقد استعرض السيد الوزير في كلمته، أهم معالم تعزيز الحوار والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين وتنظيم لقاءات منتظمة قصد التشجيع على توفير مناخ للتعبئة، وحل المشاكل وتحسين ظروف العمل، وهذا ما يعد سابقة من نوعها، حيث لم يسبق أن تضمن برنامج عمل الوزارة محورا مستقلا خاصا بالشراكة الاجتماعية.
من هذا المنظور، أكد السيد الوزير أن وزارة التربية الوطنية ستعمل مع الشركاء الاجتماعيين على اعداد خارطة طريق توافقية، من شأنها أن تضمن استقرار القطاع للتمكن من رسم استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة لتنفيذ مشروع النهوض بالتربية، تبدأ من تشخيص الاختلالات والفجوات، التي تعتلي الحياة المدرسية، والتي ستمكن من اقتراح حلول عملية مجدية، لمختلف مشاكل الجماعة التربوية، وتوفير الظروف الاجتماعية والمهنية المناسبة لكافة مستخدمي القطاع.
وفي هذا الصدد، أشاد السيد الوزير بالعمل الذي يقوم به موظفي القطاع، ولا سيما موظفي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، الذين يستحقون كل التقدير والاحترام على إسهامهم الكبير في دعم العملية التعلمية التعليمية، وسهرهم على حفاظ على المؤسسات التعليمية، مع ما يستوجب علينا اتجاه هذه الفئة من معاملتها على قدم المساواة مع غيرهم من مستخدِمي القطاع، والعمل على القضاء على جميع أشكال التمييز والإقصاء ضد هذه الفئة هو أولوية قصوى، يجب تضافر جهود الجميع (الوزارة-الشركاء الاجتماعيين) لتحقيقها.
وفي ختام مداخلته، أبدى السيد الوزير حرصه، وحرص إطارات وموظفي وزارة التربية الوطنية، للمضي قُدماً بمعية الشريك الاجتماعي، لتوطين وترسيخ ثقافة الحوار الجاد والصريح والتفاهم المتبادل، والذي سيعزز الحوكمة الرشيدة في القطاع ويساعد على مجابهة الصعوبات والتحدّيات، مع الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العليا للبلاد والتحلي بحس عال من المسؤولية والتوافق.