أشرف وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، صباح اليوم، الإثنين 02 سبتمبر 2019، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، على أشغال ندوة وطنية بحضور السيد الأمين العام، السيد رئيس الديوان، السيد المفتش العام للبيداغوجيا، السيد المفتش العام، إضافة إلى كافة إطارات الإدارة المركزية ومديرو التربية الـ50 للولايات و كذا الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية الوطنية. الهدف من هذه الندوة يدخل في إطار ضبط الترتيبات والتحضيرات الأخيرة مباشرة مع المسؤولين المحليين وذلك قبيل الإنطلاق الرسمي للموسم الدراسي الجديد 2019-2020.
بعد السلام الوطني والكلمة الترحيبية للسيد رئيس الديوان، ألقى السيد الوزير كلمة إستهلها بالترحيب بالحضور وتقديم التهاني بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1441. بعد ذلك، ذكّر السيد الوزير ببعض الأرقام و الإحصاءات الخاصة بالدخول المدرسي الذي قال عنه أنه يأتي هذه السنة “في سياق وطني يتسم بحركية جديدة للمجتمع الجزائري تقوم على تكريس مبادئ الديمقراطية و حقوق الإنسان و الإنصاف و المساواة و تكافؤ الفرص و المشاركة المواطنية تكريسا لجزائر جديدة، وسامُها محاربة الفساد والرشوة والمحسوبية و الإقصاء و التهميش و النّهب و السّطو على مقدرات الشعب، وهي كلها أمور تدخل في صميم رسالة المدرسة الجزائرية التي تتمثل في تكوين مواطن مزوّد بمعالم وطنية أكيدة، شديد التعلّق بقيم الشعب الجزائري، قادر على فهم العالم من حوله و التكيّف معه و التأثير فيه، متفتّح على الحضارة العالمية.” وفي هذا السياق، شدّد السيد الوزير على توفير الظروف الجيّدة والملائمة لضمان دخول مدرسي ناجح على كلّ الأصعدة. وقبل مواصلة أشغال اللّقاء، أعطى السيد الوزير الأسرة الإعلامية حقّها بتنشيط ندوة صحافية مطوّلة تطرّق خلالها إلى عدّة نقاط تخصّ قطاع التربية الوطنية.
عند عودة السيد الوزير إلى قاعة الإجتماعات، إستمع إلى عروض قدّمها مديرون مركزيون كلّ في تخصّصه.