إفتتاح العملية التكوينية لفائدة مفتشي الإدارة والمالية

formation inspec 18.10.2018

أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، صباح يوم الخميس 18 أكتوبر 2018، بقاعة المحاضرات للمعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم، بالحراش، الجزائر العاصمة، على إفتتاح العملية التكوينية لفائدة مفتشي الإدارة والمالية، بمشاركة قرابة 100 مفتش توزعوا على ورشات حول المواضيع التالية:

-المخطط السنوي للتكوين، ميثاق أخلاقيات المهنة، الخدمة العمومية، مرافقة رئيس المؤسسة،
ألقت السيد الوزيرة كلمة خلال الجلسة العامة، استهلتها بالتأكيد على الدور المحوري للمفتش وأهمية مكانته في المنظومة التربوية، باعتباره أحد المتدخلين الأساسيين، كما أن اهتمام وزيرة التربية الوطنية بسلك التفتيش منذ 2014 هدفه التكفل الحقيقي بالمشروع البيداغوجي، حيث أن كل مفتشي القطاع (الإدارة، المالية، البيداغوجيا) هدفهم واحد وهو التلميذ وماذا يعد للغد.
كما أن القيمة الحقيقية للمؤسسة وشهرتها تعود الى انسجام طاقمها التربوي وأدائها مما ينعكس بالضرورة إيجابا على نتائج التلاميذ،
وهذا التوجه يسمح كذلك بتطوير مناخ النشاطات الثقافية خدمة للتعلمات حيث أن إتاحة الفرصة للتلاميذ في كل المجالات هي محفزات النجاح وتطوير لذكاء التلميذ وتنوع النشاطات داخل المؤسسة مما يعطي الفرصة لجميع التلاميذ لإبداء رغباتهم في المجال الذي يظهر إبداعاتهم.
بعدها استعرضت معاليها مختلف الأدوار التي يقوم بها المفتش في إطار ممارسته لمهامه، والتي ترتكز في أساسها على:
– تطوير المرافقة والمراقبة لأنشطة مدير المؤسسة.
– هيئة التفتيش الولائية التي لها دور مهم في العمل على مرافقة مديرية التربية بإعتبار أنها تجمع كل المفتشين بمختلف تخصصاتهم (البيداغوجيا، الإدارة والمالية).
هذا وقد ركزت السيدة الوزيرة على:
– أهمية هذه العملية والتي تنال اهتمام كبير هذه السنة حيث انها تدخل في إطار المخطط السنوي للتكوين.
– دور المفتش في مرافقة رؤساء المؤسسات وتوجيههم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم المهنية.
– دور الوساطة الذي يعد عنصرا مهم في حل النزاعات داخل المؤسسات.
– التكفل بإنشغالات المواطنين وبالدرجة الأولى انشغالات الأولياء حيث أنهم يتقاسمون معنا تربية أبنائهم بإعتبار أن التلميذ يقضي وقتلا طويلا بالمؤسسة.
– استقرار مناخ العمل بقطاع التربية الوطنية والذي لعب دورا هاما في زرع عامل الثقة من طرف الأولياء والأساتذة وهذا هو المهم من أجل تحقيق مدرسة الجودة.