افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول تثمين مخططات حصص التعلم لمرحلة التعليم الابتدائي

visite lycee hassiba 24.08.2020

أشرف وزير التربية الوطنية، السيد محمد واجعوط، صباح اليوم، الاثنين 24 أوت 2020، بثانوية حسيبة بن بوعلي –القبة، على افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول تثمين مخططات حصص التعلم لمرحلة التعليم الابتدائي، والذي يدوم الى غاية يوم الخميس 27 أوت 2020.
وقد حضر الملتقى السيدة نائب ممثل مكتب اليونسيف بالجزائر، وإطارات الوزارة ومفتشو التعليم الابتدائي، وفي كلمته التي ألقاها السيد الوزير أمام الحضور، وجه شكره وتقديره لمجهودات مفتشي التعليم الابتدائي والأساتذة على وجه الخصوص المبذولة لإنجاز مخططات حصص التعلم لمرحلة التعليم الابتدائي، في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها جراء جائحة كورونا (كوفيد-19)، والحجر الصحي الذي فرض على الجميع كما وجه شكره لمكتب اليونسيف بالجزائر لدعمه في التكفل اللوجيستيكي بالملتقى.
الملتقى الوطني، يضيف السيد الوزير، يأتي في مرحلته الأخيرة لمسار بدأ في مطلع السنة الجارية بتنصيب الجهاز بتاريخ 16 جانفي 2020، كان متبوعا بتنظيم ملتقى توجيهي وتنظيمي يومي 02 و 03 فيفري 2020 ، ليتواصل في شكل تجمعات حسب المادة طيلة شهر فيفري، بغية إرساء المشروع والاتفاق على طرق العمل والاتصال بين مجموعات العمل، وصولا لتنظيم تجمعات حسب المادة نهاية شهر جوان وبداية شهر جويلية 2020 للمصادقة الداخلية على المخططات المنجزة، كما أوضح السيد الوزير أن الهدف المتوخى من هذا الملتقى الثاني هو المصادقة على مخططات الحصص المنجرة وتحديد آلية مراجعة ونشر هذه المخططات مع تعديلها ووضع جهاز للإعلام والتكوين والمرافقة حول استغلالها.
لقد جاء التفكير في إعداد مذكرات بيداغوجية نموذجية لمرافقة النظام التعليمي استجابة للمتغيرات العالمية بشكل عام ولأحد مطالب أساتذة التعليم الابتدائي يؤكد السيد الوزير، والقاضي بالتخفيف على الأستاذ عناء التحضير اليومي لمذكرات الدروس، مثلما يطالب به مفتش المقاطعة بشكل خاص.
وأضاف السيد الوزير في كلمته التي ألقاها بمناسبة اشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول تثمين مخططات حصص التعلم لمرحلة التعليم الابتدائي، أن هذه العملية ذات البعد البيداغوجي البحت يراد منها تزويد أستاذ التعليم الابتدائي بأدوات عمل تساعده على أداء مهمته البيداغوجية، مع العمل على توحيد المذكرات البيداغوجي المتداولة بين الأساتذة ضمانا لتعليم متكافئ ومنسجم، مع الإبقاء على حرية التغيير والملائمة وفق الأهداف البيداغوجية المستهدفة.
وأكد السيد الوزير، أن هذه المخططات التي تم اعدادها ليست ملزمة للأستاذ فهو يستأنس بها عند تحضيره للدروس وله أن يكيفها حسب مقتضيات الحصة التعلمية والمستوى الفعلي لتلاميذ الفوج التربوي، كما يمكن له ان يقترح الوضعيات التعليمية التي تحقق له الأهداف التعلمية المسطرة.
وفي الختام، جدد السيد الوزير حرص وزارة التربية الوطنية من خلال هذا الملتقى على تجويد المسعى البيداغوجي المعتمد في المناهج التعليمية وترجمة المقاربة المعتمدة التي بنيت عليها الى خطوات عملية، وكذا توحيد المصطلحات المتداولة بشكل واسع بين الفاعلين التربويين، مع اقتراح أنشطة تعلمية تستجيب للمقصد وتحقق الهدف متمنيا أن تكلل أشغال الملتقى بالنجاح والتوفيق.
وقد كان للسيد الوزير على هامش الملتقى، تصريحا حول الموضوع لوسائل الاعلام المرافقة له.