الإحتفال باليوم العالمي للمعلمين

journée mondiale de l'enseignant

أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، صباح يوم السبت 06 أكتوبر 2018، بقاعة المحاضرات لثانوية الرياضيات، بالقبة، الجزائر العاصمة، على فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين المصادف ليوم 05 أكتوبر، وذلك بالتنسيق مع الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ ANPE، والفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ FNAPE .
حضر الفعاليات، السادة أعضاء الحكومة، وزراء: التكوين والتعليم المهنيين، الثقافة، البيئة والطاقات المتجددة، بالإضافة الى والي ولاية الجزائر، المدير العام للوظيفة العمومية، السلطات المحلية للجزائر وسط، إطارات الإدارة المركزية ، الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية الوطنية ومعلمين من كل الولايات.
تضمن برنامج الاحتفال، عزف النشيد الوطني من طرف مجموعة صوتية مكونة من أساتذة وتلاميذ، القاء رسالة من أولياء التلاميذ للمعلمين، بعنوان “آمال وتحدّيات، عرض شريط سمعي بصري حول المدرسة الجزائرية من سنة 1962 الى يومنا هذا، القاء رسالة تقدير للمعلم من طرف ثلاث تلاميذ، باللغتين الوطنية ولغة أجنبية، مداخلة علمية بيداغوجية حول علوم العصبونات من القاء مفتشة مركزية، بالإضافة تكريم أساتذة عاملين مبدعين في مجالات المختلفة، أساتذة متقاعدين نشطين في مجال التربية والتعليم، وتكريم خاص لشهداء الواجب الوطني من أهل القطاع بولايتي سيدي بلعباس وبومرداس.

هذا، وقد ألقت السيدة الوزيرة كلمة بخصوص هذه المناسبة، تضمنت اهم النقاط التالية:
• التأكيد على أهمية دور المعلمين في تكوين جيل الغد، وما يبذلونه من جهود في عالم يعرف الكثير من التحولات والتغيرات، “اذ يرفعون، يوميا، تحديات كبيرة، لتربية أبنائنا في وضعيات، غالبا ما تكون معقدّة وصعبة “.
• استحضار تضحيات الأساتذة في مراحل عصيبة مرت بها المدرسة الجزائرية خلال المأساة الوطنية، والترحم على أرواح الذين ماتوا حينها، أين تم الاستدلال بمقطع من خطاب رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، عند افتتاح السنة الدراسية 2005-2006، بالبليدة، في سبتمبر 2005، حيث قال: ” على الـمدرسة الـجزائرية، التي عانت ما عانت من العنف الإرهابي، أن تساعد مستقبلا الـمجتمع، على تـجنّب شرور هذه الآفة الـمدمرة، تـجنّبا نهائيا”.
• التعريف بالمهمة النبيلة للمدرسين، والمتمثلة في “ضمان تعليم الأطفال وغرس حب التعلّم وجعلهم يطوّرون كفاءات تسمح لهم بالقيام بدور فعّال في مجال يجلب لهم السعادة”.
• التأكيد على أهمية المعرفة باعتبارها عاملا أساسيا للإنتاج في الاقتصاد العالمي ومرجعا جوهريا في المجتمع. ولجعل الأطفال يتمسكون برغبة التعلم، تم دعوة المدرسين الى” تجنب بعض السلوكيات الفردية التي تعطي نظرة سلبية لمهنتهم النبيلة، مثل ممارسة العنف ضد التلاميذ، اللجوء، بشكل مفرط، لتقديم الدروس الخاصة…”
• الدعوة الى التحلي باليقظة ” لتجنب كل الانحرافات أيا كان نوعها، والمحافظة على المرفق العمومي المجاني للتربية، بكل ما تحمله الكلمة من مقتضيات: أخلاقية وأدبية وإنساني”.
• الإشادة بالجهود والتضحيات التي يقدمها المدرسون بشكل فردي أو جماعي، والدعوة الى العمل على رفع وتحسين قدراتــــهم من اجل الارتقاء بالأداء البيداغوجي والتربوي.
• التذكير بأن «الحق في التعليم يقتــــضي وجود معلمين مؤهَّـــــلين”. وهو الموضوع الذي تم اختياره للاحتفال بذكرى مـــــرور 70 سنة على الإعــــــلان العــــــالمي لحقوق الإنسان (1948)، الذي ينص على أن التعليم إنّما يمثل حقّاً أساسياً من حقوق الإنسان. وهو حق لا يمكن تحقيقه دون وجود معلمين مؤهَّلين.
• تحديد مؤشرات الكفاءة في التدريس عند المعلمين لضمان تعليم نوعي، والتي تتمثل فيما يلي:

1. الاستعداد الدائم، المراجعة الذاتية المستمرة، التفتح على العالم والاطلاع على المستجدات البيداغوجية والعلمية
2. التعامل بسلوك مثالي وأخلاق مهنية عالية أساسها الإنصاف والتسامح والاحترام.
3. الالتزام التام نحو التلاميذ وأعضاء الجماعة التربوية.
• الدعوة الى الاطلاع اليومي وتصفح بصفة مستمرة، الوسائط الاجتماعية للوزارة، لمتابعة مستجدات القطاع، والمتمثلة في:
الصفحة الرسمية لوزيرة التربية الوطنية
https://www.facebook.com/NBenghabrit/
صفحة وزارة التربية الوطنية
https://www.facebook.com/EducationAlgerie/
الموقع الالكتروني
education.gov.dz
• الدعوة الى مرافقة القائمين على القطاع في الجهود المبذولة لتحسين نوعية التعليم الممنوح مع تكريس مبدأ الإنصاف والجودة.

في ختام فعاليات الاحتفال والذي تخللته عروض فنية، موسيقية ومسرحية من تقديم تلاميذ وأساتذة، تم تكريم فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة من طرف أولياء التلاميذ، اعترافا وتقديرا لجهوده في خدمة التربية والتعليم، استلمتها نيابة عنه، السيدة معالي وزيرة التربية الوطنية.