اليوم الدراسي حول التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني

cosp 11.12.2018

ترأست معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2018، بمقر دائرتها الوزارية بالمرادية، الجزائر العاصمة، أشغال اليوم الدراسي حول التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني بحضور إطارات الإدارة المركزية، وبمشاركة مفتشي ومديري مراكز التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني بمديريات التربية ال:50 للولايات.
هذا وقد افتتحت السيدة الوزيرة الاشغال، بإلقاء كلمة، ركزت فيها على اهم النقاط التالية:
• التأكيد على الأهمية الكبيرة التي توليها وزارة التربية الوطنية للإرشاد المدرسي، وذلك لكونه “يساعد التلميذ على معرفة ذاته ومعرفة ميوله وقدراته”. كما يساعده على “معرفة كل الإمكانيات المتاحة في مجال التكوين”.

• التذكير بدور واهمية التوجيه والإرشاد في مؤسسات التعليم المتوسط والثانوي، باعتبارها فضاءً يكتشف فيه التلميذ المعارف وذاتَه، قبل التوجيه في فترات مهمة هي:
نهاية مرحلة التعليم الإلزامي حيث يمكن للتلميذ الاختيار بين ثلاثة مسارات: التكوين المهني، التعليم المهني والتعليم الثانوي،
– نهاية السنة الأولى ثانوي حيث يُوَجَّهُ التلميذ نحو إحدى الشُعَب الثلاث (التخصّصات) ،
– نهاية التعليم الثانوي حيث يجد التلميذ نفسه أمام المسار المهني أو المسار الأكاديمي (الدراسات الجامعية)”.

• التعريف بمركز التوجيه والإرشاد المدرسي باعتباره “مصلحة خارجية من مصالح مديرية التربية تابعة إداريا لمديرية التربية”، وتخضع أيضا لوصاية مركزية متمثلة في مديرية التعليم والتقويم والاستشراف بالوزارة، ووصاية تقنية يمارسها مفتش التربية الوطنية للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، كما يشرف على تسيير المركز مدير للتوجيه المدرسي والمهني، الذي يسيّر بدوره طاقم إداري يعمل بالمركز وطاقم تقني متكون من مستشارين للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، مقيمين بالثانويات وبالمتوسطات، ينسقون أعمالهم أسبوعيا.

• التعريف بمهام مدير المركز والتي تتمثل فيما يلي : التسيير الإداري والمالي للمركز، متابعة أعمال المستشارين والإشراف على تكوينهم، زيارات تفقدية وتفتيشية للمستشارين، تابعة وتقييم الأنشطة التربوية من إعلام، توجيه، تقييم وتكوين، تقييم الامتحانات… الخ

وفي الختام، أكدت معاليها على ضرورة تكثيف اللقاءات بين الأولياء والأساتذة وبين الأولياء والمختصّين في مجال التوجيه، “بما يمكن من إعادة النظر في التصوّرات المتعلّقة بالنجاح المدرسي تمرّ حَتْمًا من خلال الأولياء”. كما دعت الى ضرورة” تقديم المعلومات اللازمة لهم حول مختلف الشُعب ومجالات التكوين المتوفّرة، وذلك لمكافحة العزوف المدرسي لدى بعض التلاميذ”.
بعد كلمة السيدة الوزيرة، تم فتح المجال امام المشاركين للمساهمة بتدخلاتهم حول الموضوع، بالإضافة الى طرح مجموعة من الانشغالات المتعلقة بالإرشاد والتوجيه المدرسي والمهني، لتنطلق فيما بعد اشغال الورشات بثانوية الشيخ بوعمامة حول المواضيع التالية:
1- افاق التوجيه والإرشاد على ضوء القانون التوجيهي للتربية الوطنية وكذا مستجدات وتحديات الواقع التربوي.
2- تقنيات المرافقة ودورها في تفعيل دور التوجيه والإرشاد في مساعدة التلاميذ على بناء مشاريعهم المستقبلية.
3- تقنيات التنشيط الفعال للجماعات ومدى نجاعتها في تجسيد مبدأ الحوكمة والقيادة الناجحة في التسيير.
4- دور ومساهمة التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في تحسين الأداء التربوي.