فعاليات اختتام التصفيات المؤهلة للطبعة 47 للمسابقة الدولية للتراسل

mptic 05.05.2018

أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، رفقة زميلتها معالي وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة وبدعوة منها السيدة، هدى فرعون، صباح يوم السبت 05 ماي 2018، بمقر المديرية العامة لبريد الجزائر، بباب الزوار، على فعاليات اختتام التصفيات المؤهلة للطبعة 47 للمسابقة الدولية للتراسل التي يشرف عليها الاتحاد الدولي للبريد.

شارك في هذه التصفيات 2000 تلميذ(ة) من 27 ولاية، تنافسوا على كتابة أحسن رسالة باختيار لغة من اللغتين الوطنيتين والأجنبيتين حول الموضوع التالي: “تخيل أنك تسافر عبر الزمن، فماهي الرسالة التي يمكن أن تنقلها الى الاخرين؟”.

تحصلت على المرتبة الأولى، التلميذة كنز ميزابي من ولاية تبسة، والتي أظهرت تميزا كبيرا خلال القائها لمحتوى رسالتها أمام الحضور، كما تخللت فعاليات التظاهرة تكريم العشرة الأوائل في المسابقة، وتقديم عروض موسيقية، أبدع فيها تلاميذ المجمع المدرسي السعيد صالحي بأولاد فايت.

بهذه المناسبة، ألقت السيدة الوزيرة كلمة، استهلتها بالتأكيد على اهمية مشاركة التلاميذ في المسابقة الدولية لكتابة الرسائل، كونها تساهم في تنمية قدرات الإنتاج الفكري والابداع لديهم، ومنحهم فرصة التعبير عن آمالهم ونظرتهم المستقبلية للعالم الذي يعيشون فيه، واقتراح حلول لمواجهة التحديات، كما دعت معاليها الى ضرورة تثمين الذكاء الجزائري واعطاء
المرجعية الثقافية الجزائرية، المكانة التي تليق بها. كما ينبغي مرافقة المتعلّم حتى يتمكّن من بناء هويته الأدبية، من خلال قراءته لمؤلفات جزائرية وكتاباته.

من جهة ثانية، نوهت السيدة الوزيرة الى الأهمية البالغة التي تكتسيها المشاركة في المسابقات والمنافسات الدولية مثل PISA، TIMSS، أولمبياد الرياضيات، تحدي القراءة العربي، والمسابقة الدولية لفن التراسل، من خلال السماح للمؤسسة التربوية بالانفتاح على العالم وتحديد موقعها على المستوى العالميّ، هذا، بالإضافة الى التظاهرات التي أطلقتها وزارة
التربية الوطنية على غرار مشروع القراءة الممتعة والمسرح المدرسي و جائزة “أقلام بلادي، بمشاركة وزارة الثقافة، المجلس الأعلى للغة العربية والمحافظة السامية للأمازيغية. وكل هذه الإجراءات تندرج في إطار تحسين تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية، الذي أقّره فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، والتي ترمي إلى بناء مدرسة ذات جودة، مدرسة متفتحة، مفتوحة للجميع.

في الأخير، اختتمت السيدة الوزيرة كلمتها بتهنئة التلاميذ الأوائل في التظاهرة الدولية لكتابة الرسائل وتشجيعهم على مواصلة الكتابة والقراءة والإبداع، كما قدمت تشكراتها الى كل من ساهم في إنجاح التظاهرة من القطاعين، بالإضافة الى أعضاء هيئة التحكيم، ليتم بعد ذلك تقديمها لتصريح صحفي لوسائل الاعلام حول التظاهرة.