قامت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، مساء يوم الثلاثاء 05 ديسمبر 2017 رفقة معالي وزير الاتصال السيد كمال كعوان، بزيارة تفقدية لمعاينة مشاركة التلاميذ في الحصص الاذاعية والبرامج التلفزيونية بمقر المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري.
استهل الوزيران برنامج الزيارة بحضور البرنامج الإذاعي “بين الثانويات” في طبعته الثالثة للموسم الدراسي 2017/ 2018، والذي أعيد بعثه من جديد خلال الموسم الدراسي 2016/2015، بعد توقف دام سنوات. وتجدر الإشارة، الى أن الطبعة الثالثة للبرنامج انطلقت يوم 10 أكتوبر 2017.
وقد صادف حضور الوزيرين، تنظيم عدد خاص لحصة بين الثانويات، جمع بين منتخبي تيزي وزو وبجاية المتعادلين في المجموعة الأولى وذلك لتعيين المتأهل منهما للدور الثاني.
في الجزء الثاني من الحصة، ألقت السيدة الوزيرة كلمة توجهت من خلالها بأسمى عبارات الشكر والتقدير للفريق المعد للبرنامج من أساتذة لجنة التحكيم وتقنيين، كما حيت تلاميذ المنتخبين المشاركين عبر الأثير، وبقية المنتخبات المشاركة في البرنامج، متمنية لهم النجاح والتوفيق،
وفي السياق ذاته، ثمنت السيدة الوزيرة، التضامن الحكومي المجسد في التنسيق بين وزارات التربية الوطنية، الاتصال (الإذاعة الجزائرية) والدفاع الوطني (مشاركة تلاميذ مدارس أشبال الأمة)، من خلال خلق هكذا فضاءات إعلامية تربوية لخدمة المدرسة الجزائرية.
وفي تقييمها الأولي للنتائج المتحصل عليها من طرف المنتخبات المشاركة منذ بداية الطبعة الثالثة للبرنامج، لاحظت معالي الوزيرة أنه يجب مضاعفة الجهود من أجل تحسين مستوى التلاميذ في مواد الرياضيات، اللغة العربية واللغة الإنجليزية.
بعد ذلك، تنقل الوزيران لحضور تسجيل البرنامج الإذاعي الأسبوعي “هلموا يا صغار” المهتم بمواهب الأطفال في الأداء الفردي والجماعي والشعر ومختلف الألوان الأدبية والفنية. كما كان لهما مساهمة مميزة ضمن فقرة “تياترو الأطفال”، كان موضوعها حول حقوق الطفل، هذا، وأجابت السيدة الوزيرة بكل اهتمام عن أسئلة التلاميذ والتي صبت في مجملها حول حقوق التمدرس، خاصة التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ذكرت معاليها بالإجراءات الجديدة المتخذة من طرف وزارة التربية الوطنية الداعمة لتمدرس هذه الفئة.
اختتم الوزيران برنامج الزيارة بنزولهما كضيفين على البرنامج التلفزيوني الأسبوعي المباشر “استوديو الصغار” أين تفاعلا مع التلاميذ الحاضرين وأجابا على مختلف اسئلتهم العفوية، هذا، واستغلت السيدة الوزيرة فرصة الحضور للتأكيد عن حرصها الدائم على تشجيع ودعم هذه الفضاءات لخدمة المدرسة الجزائرية.