وزيرة التربية الوطنية في زيارة عمل إلى ولاية تبسة

tebessa

قامت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يومي الأحد والاثنين 15 و 16 نوفمبر 2015، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية تبسة.

هذا وقد باشرت معالي الوزيرة عملها فور وصولها والوفد الوزاري المرافق لها إلى مطار “الشيخ العربي التبسي” في حدود 11.00 صباحا، حيث كان في استقبالها السيد والي ولاية التبسة وكذا السلطات المحلية العسكرية والمدني، بالتوجه إلى بلدية “بئر الذهب” أين خصت السيدة الوزيرة باستقبال حار من طرف سكان البلدية. وكانت أول نقطة في الزيارة تدشين وتسمية ثانوية باسم الشهيد “زروق الوردي” ثم تلاها عرض بمدرج المؤسسة حول وضعية القطاع في الولاية قدمته السيدة مديرة التربية. بعدها قدمت السيدة الوزيرة رفقة السيد الوالي، رمزيا، مجموعة من الكتب إلأى ثلاث مؤسسات تربوية من بين 21000 كتاب وهي عبارة عن هبة بادرت بها مديرية الثقافة، وقبل مغادرة الوفد الثانوية، قامت معالي الوزيرة بزيارة وحدة الكشف والمتابعة مؤكدة بوجوب التكفل الصحي التام بالتلاميذ في المؤسسات التربوية.

أما النقطة الثانية فكانت بدائرة الشريعة أين قامت السيدة الوزيرة بزيارة تلاميذ القسم التحضيري بمدرسة “النور 3”. أما بالمحمع المدرسي “حرّاث الطاهر” فكان الدور على أطفال التوحد الذين يشغلون قسمين بهذه المدرسة أين توقفت السيدة الوزيرة مطولا واستفسرت عن ظروف العمل مع هذه الفئة من التلاميذ. بعدها، عاينت السيدة الوزيرة مخبر للإعلام الآلي بثانوية “مصطفى بن بولعيد”.

وبعد لقاء خاطف مع العائلة الإعلامية المحلية حيث أجابت معالي الوزيرة عن جملة من الأسئلة تخص القطاع محليا ووطنيا، فاجأت معالي الوزيرة الجميع بطلبها لزيارة ثانوية “شرفي الطيب” والتي لم تكن مدرجة في برنامج الزيارة وذلك استجابة لرغبة تلميذ راسلها عبر حسابها للفايسبوك.

وعند عودة الوفد إلى مقر الولاية، قامت السيدة الوزيرة بعملية التنصيب الرسمي لهيئة التفتيش لقطاع التربية بالولاية مؤكدة أنها تعول كثيرا عليها لتحسين الأمور محليا.

أما في صبيحة يوم الاثنين، فقد واصلت السيدة الوزيرة زيارتها للولاية بتدشينها لمصلحة طب العمل حتى يتسنى لعمال القطاع الاستفادة من خدماتها مصرحة أن وزارة التربية بدأت في تحقيق شيئا فشيء هذا المطلب الشرعي للعمال حتى تعمم هذه العملية عبر كامل ولايات الوطن. وعلى هامش الزيارة، توقف الوفد بمعلم أثري للحضارة الرومانية في وسط المدينة حيث قدمت السيدة الوزيرة توجيهات لمديرة التربية حثتها على تنظيم خرجات بيداغوجية للتلاميذ وتقديم شروحات عن تاريخ المنطقة وذلك حسب المستوى الدراسي لكل فوج تربوي. أما بمدرسة “عقبة بن نافع” أعطت السيدة الوزيرة إشارة انطلاق رمزية لسباق بين التلاميذ مشيرة إلى أن الرياضة المدرسية لا تقل أهمية عن الصحة المدرسية كونها تساعد على التحصيل العلمي.

آخر نقطة في زيارة الوفد كانت تدشين وتسمية متوسطة باسم الشهيد “عزون شريف” من طرف السيدة الوزيرة، كما أنها زارت المكتبة والمتحف المصغر لهذه المتوسطة دون أن تنسى النادي الأخضر الذي يقوم بدور كبير في تعليم التلاميذ الحفاظ على البيئة. تجدر الإشارة هنا أن مديرية البيئة بدورها قدمت هبة إلى 56 مؤسسة تربوية تتمثل في طقم يتكون من أجهزة ثمينة (حاسوب بكل لواحقه + طابعة، جهاز تلفاز، جهاز DVD، آلة تصوير رقمية). وفي ختام الزيارة، وكعادتها توجهت معالي الوزيرة إلى سكان ولاية تبسة عبر الإذاعة المحلية قيمت من خلالها للولاية.

وفي ختامها للزيارة التفقدية، توجهت معالي الوزيرة إلى بلدية “العوينات” أين قامت بعاينة ثانوية “الزوبير بن العوام” قبل التوجه إلى ولاية سوق اهراس.