وزيرة التربية الوطنية في زيارة عمل إلى ولاية غليزان

visite relizane 14.01.2019

قامت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريبت مساء يوم الاحد 13 جانفي 2019، بزيارة عمل وتفقد وكذا للإعلان عن انطلاق الطبعة الثانية لتظاهرة أقلام بلادي من ولاية غليزان، أين كان في استقبالها والوفد المرافق لها، السيدة والي الولاية مرفوقة بالسلطات المحلية، المدنية والعسكرية.
استهلت الوزيرة برنامج الزيارة بعقد لقاء مع المفتشين ومديري المؤسسات التربوية في الولاية، حيث القت كلمة تضمنت اهم النقاط التالية:
• التأكيد على أهمية دور المديرين والمفتشين في ظل التحوّلات التي يشهدها قطاع التربية، وحرص الوزارة على إعداد مرجعيات للتكوين بالنسبة لكل فئات الموظفين العاملين في القطاع، بما فيها فئة المديرين والمفتشين لمرافقتهم وتحسين أدائهم.
• مطالبة رؤساء المؤسسات المدرسية “التحلي بالحياد والالتزام لخلق جوّ ملائم للتعلّم”، توفير الظروف المادية والضرورية لتمدرس التلاميذ، تبادل الخبرات وتنظيم عمليات التوأمة لتعميم الفائدة والاستفادة من التجارب الناجحة، وإقامة جسور الحوار مع مختلف الشركاء الاجتماعيين.
• دعوة المفتشين الى تحليل نتائج تقييم مكتسبات التلاميذ وأداء الأساتذة، بعد انتهاء الفصل الأول ومتابعة سير التعلمات، مرافقة الأساتذة وتقديم النصائح والإرشادات العملية، القيام بزيارات دورية لمختلف المؤسسات وتحسيس المترشحين المقبلين على الامتحانات الوطنية خاصة امتحان البكالوريا للاستفادة من الموارد التي يتوفّر عليها موقع الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد.
• الدعوة الى مرافقة التلاميذ الذين لم يتمكنوا من تحقيق نتائج جيدة في الفصل الدراسي الأول من خلال معالجة مواطن ضعف التعلمات في كل مادة وفي كل طور، وكذا اقتراح الإجراءات الكفيلة وتجنيد الفرق البيداغوجية على مستوى المؤسسة.
• الدعوة الى التكيّف مع المستجدات ومساءلة الذات لتحسين الأداء باستمرار، من أجل بناء مدرسة نوعية تستجيب لتطلّعات المجتمع. وكذا المطالبة بترقية النشاطات اللاصفية على غرار المسرح، زيارة المواقع التاريخية، المتاحف، تنظيم مسابقات وتظاهرات تطوّر الحس الإبداعي الفني والأدبي، مثل تظاهرة أقلام بلادي.
• دعوة المشاركين الى اليقظة والالتزام وتدبّر الأمور بطريقة استباقية وبذل المزيد من الجهد من اجل التصدي للمخاطر التي تواجه القطاع، عشية مواعيد سياسية هامة ومرحلة حاسمة من السنة الدراسية.
بعد لقاء إطارات قطاع التربية للولاية، اجتمعت السيدة الوزيرة مع الشركاء الاجتماعيين المحليين، حيث تم طرح بعض الانشغالات الى جانب تقديم اقتراحات، كما تم شرح مجموعة من المواضيع على غرار مشروع إعادة هيكلة تنظيم الباكالوريا.
في اليوم الثاني من الزيارة، أشرفت وزيرة القطاع على تدشين مدرسة ابتدائية ببلدية وادي الجمعة ووضع حجر الأساس لبناء متوسطة ببلدية غليزان، بالإضافة الى زيارة ثانوية ببلدية “المطمر” ومعاينة ظروف التمدرس فيها خاصة ما تعلق بالتجهيزات الرياضية.
في بلدية يلل، أشرفت معالي الوزيرة على تدشين متوسطة “سيدي مسعود”، حيث حضرت جانبا من درس نموذجي باللغة الامازيغية حول “يناير”، كما حضرت أيضا، ورشة تاريخية حول الرسام الجزائري “اسياخم” بمشاركة ادباء وتلاميذ شاركوا في الطبعة الأولى لتظاهرة أقلام بلادي 2018. ليتم فيما بعد الاشراف على فعاليات حفل إطلاق الطبعة الثانية للتظاهرة (أقلام بلادي-أقبل-للقراءة والكتابة الابداعية) تحت شعار ” مدرسة الجودة فضاء ملهم لقارئ جيد وكاتب مبدع”، تم خلاله تقديم عرض حول اليات تجسيد مشروع أقبل، من بينها تعميم بعض التجارب الناجحة في الميدان على غرار مشروع المطالعة الممتعة، وتفعيل النوادي الأدبية داخل المؤسسات التربوية، كما قدم مدير الأنشطة الثقافية والرياضية والنشاط الاجتماعي بالوزارة عرضا حول مراحل تجسيد الجائزة ميدانيا والتي تنطلق في مرحلتها الأولى من المؤسسة التربوية، مرورا بمرحلة المقاطعة، فالمرحلة الولائية، وأخيرا المرحلة الوطنية. هذا، وقد تخلل الحفل تقديم مجموعة من العروض والنشاطات الفنية والمسرحية. لتختتم الزيارة في الأخير بتنشيط حصة إذاعية بالولاية تم التطرق فيها الى العديد من المواضيع والقضايا المرتبطة بقطاع التربية.