وزير التربية الوطنية يرافق وزير الداخلية في زيارة عمل وتفقد الى ولاية قالمة

visite guelma 31.10.2019

رافق وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، ضمن وفد وزاري، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد صلاح الدين دحمون، ووزير الموارد المائية، السيد علي حمام، الخميس 31 أكتوبر 2019، في زيارة عمل وتفقد الى ولاية  قالمة والتي تزامنت مع مناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين (65) لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة.
كما كانت هذه الزيارة فرصة هامة للوقوف على وضعية قطاع التربية في الولاية، أين تم تدشين مرافق جديدة والوقوف على تقدم الأشغال في بعض المشاريع التنموية الأخرى.
عند وصول الوفد الوزاري الى مدينة قالمة مساء يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2019، تم استقبالهم من طرف السيد والي الولاية، وكذا السلطات المحلية. في اليوم الموالي، انطلق الوفد الرسمي صوب بلدية الفجوج حيث تم تدشين ثانوية جديدة والتي حملت اسم الشهيد البطل “شعابنة محمد”، مع زيارة بعض مرافقها وتخللت عملية التدشين هذه بعض النشاطات التربوية وقد قام السادة الوزراء بغرس أشجار بفناء المدرسة.
أما الوجهة الموالية، فكانت ببلدية “واد فراغة” أين تم وضع حيز الخدمة مشروع ربط بالغاز الطبيعي، لينتقل الوفد الوزاري الى بلدية قالمة لتفقد مشروع إنجاز مسجد المعراج، وكذا تدشين الإبتدائية الجديدة “عمار شعبان” الواقعة بالمدينة الجديدة، أين أشاد معالي وزير التربية الوطنية خلال التدشين بمستوى التنسيق بين قطاع التربية الوطنية وقطاع الداخلية، وهو التنسيق الذي سيسمح بالتكفل الأمثل بالتلاميذ في الشقين البيداغوجي والتجهيز. هذا، وقد تم كذلك تدشين مقر الأمن الحضري بالمدينة الجديدة وإعطاء إشارة الانطلاق لتهيئة ملعب “علي عبدة” للشباب والأطفال، كما تمت معاينة المدرسة الإبتدائية مولود فرعون بعد إعادة تهيئتها، كما تم بمناسبة الزيارة وتزامنها مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين (65) لاندلاع الثورة التحريرية تكريم بعض مجاهدي الولاية عرفانا ببطولاتهم و تضحياتهم في سبيل تحرير الوطن وبعض من ذوي الحقوق.
ليتنقل بعد ذلك الوفد الوزاري والسلطات المحلية المدنية والعسكرية والمجاهدين إلى مقام الشهيد مشيا على الأقدام، على الساعة الصفر(00:00)، حيث تم رفع العلم الوطني وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء.
وفي صباح يوم الجمعة، وقبل اختتام الزيارة، انتقل الوفد الوزاري وكذا كل السلطات المحلية المدنية والعسكرية والمجاهدين وأبناء الشهداء الى مقبرة الشهداء أين تم وضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة كتاب الله الكريم على أرواحهم الطاهرة.