تزخر الجزائر بموروث تاريخي وثقافي وحضاري متنوع في الأعماق، ويعتبر رأس السنة الأمازيغية (يناير) المصادف لـ 12 جانفي من كل سنة إحدى صور هذا التنوع الذي تجسده دلالات مجتمعية واقتصادية بارزة.
إن هذه المناسبة التي تجتمع حولها العائلة الجزائرية معتزة بالانتماء للأرض ومجسدة لقيم التعاون والتكافل الاجتماعي في إطار ترسيخ وترقية البعد الأمازيغي بمختلف مكوناته (اللغة، الثقافة، العمل التاريخي والأنثروبولوجي) تشكل مجال اهتمام المدرسة الجزائرية. في هذا الإطار، تندرج مساهمة قطاع التربية الوطنية في إحياء هذه المناسبة في جميع المؤسسات التربوية بمراحلها الثلاث، بتنظيم أنشطة بيداغوجية وثقافية وفنية مناسبة تجسد بعد هذه الذكرى.
ولإحياء هذه المناسبة فقد تم تسطير برنامج ثري يوم الخميس 12 جانفي 2017، بدء بتقديم درس في الفترة الصباحية حول المناسبة يتناول القيم الاجتماعية والتاريخية والحضارية للذكرى، وتنظيم أنشطة ثقافية وفنية في الفترة المسائية بالتنسيق مع المديريات الولائية للثقافة والسياحة والبيئة.