مشاركة الجزائر في الدورة الـ 39 للمؤتمر العام لليونسكو
(في الفترة الممتدة من 30 أكتوبر إلى 03 نوفمبر 2017)
في إطار الدورة الـ 39 للمؤتمر العام لليونسكو الذي ينعقد منذ 30 أكتوبر 2017 إلى 14 نوفمبـر 2017 بمقرها بباريس، شاركت السيدة نورية بن غبريت ، وزيرة التربية الوطنية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية و العلم و الثقافة (اليونسكو)، رئيسة الوفد الجزائري، في أشغال هذا المؤتمر العام.
حضرت السيدة الوزيرة ، يوم الاثنين 30 أكتوبر 2017، في مراســـم افتتــاح القاعــة رقم 1 ، برئاســـة السيد Stanley Mutumba SIMATAA، الرئيس الحالي للمؤتمر العام، بحضور حاكم دبــي، وزير المالية.
وعرف افتتاح الدورة الـ 39 للمؤتمر العام لليونسكو مداخلة الرئيس السابــق، رئيس المجلس التنفيــذي، وكذا المديرة العامة السيدة Irina BOKOVA. كما تم تشكيل لجنــة التأكـــد من الصلاحيـــات و لجنـــة الترشيحات.
وفي نفس اليوم، التقت السيدة الوزيرة بنظيرها الصيني Chen BAOSHENG ، وزير التربية الوطنية؛
و سمح هذا اللقاء بتبادل الخبرات بين البلدين.
كما ركزت المحادثات على المنظومة التربوية الصينية التي عرفت تطورا ملحوظا، لاسيما في مجال تطوير الكفاءات المهنية فيما يخص المناهج، التمييز البيداغوجي، إعداد الكتب و تكوين الأساتذة.
كما أعطي خلال اللقاء، اهتمام خاص لتدريس الرياضيات من منظور إعطاء الإبداع مكانته في التطور الاقتصادي.
من جانب الوزير الصيني، فقد تم بلوغ إعادة التركيز على الإبداع بفضل الجهود التي بذلتها الدولة منذ 20 سنة .
من جانبها ، فقد سلطت السيدة الوزيرة ، الضوء على جهود الدولة في مجال الدعم المدرسي للتلاميذ، خصوصا: مجانية الكتب المدرسية، الإطعام ، النقل المدرسي، وكذا منحة 3000 دج التي تعطى للتلاميذ.
وقد أشارت إلى وجود مشروع قيد الانطلاق لتعليم اللغة الصينية.
اتفق الطرفان على تطوير التعاون الثنائي في مجال التربية.
أما مساء يوم 30 أكتوبر 2017 ، حضرت السيدة الوزيرة انتخاب الرئيسة، وهي السيدة زهو علوي، سفيرة، مندوب دائم للملكة المغربية لدى اليونسكو، وكذا انتخاب نواب الرؤساء للمؤتمر العام ، و تشكيل اللجان واللجان الفرعية و أيضا مداخلتي رئيس المجلس التنفيذي والمديرة العامة السيدة إيرينا بوكوفا.
وفي يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2017، شاركت السيدة الوزيرة في اللقاء الذي جمع المجموعة الإفريقية برؤساء الوفود الإفريقية. وفي مداخلتها عبرت عن مساندة الجزائر لمقترحات الفوج الإفريقي في مجال إصلاح الحكامة و في تطبيق هدف التنمية المستدامة رقم 4، وعن انشغالها العميق تجاه الأعمال المسلطة في حق بعض الأقليات التي تتعرض حتى إلى المساس بحقها في الحياة و كذا المساس بالتراث الإنساني المادي و اللامادي في مختلف مناطق العالم .
في نفس هذا اليوم، شاركت أيضا السيدة الوزيرة في منتدى القــادة حـــول : أهــداف التنمية المستدامـــة
و دور اليونسكو في النظام المتعدد الأطراف الذي شارك فيه رؤساء الدول و الحكومات المدعوون .
وفي مداخلتها المقدمة ظهيرة يوم 01 نوفمبر 2017 ، ركزت السيدة الوزيرة على المكتسبات الدستورية لسنة 2016 ، مثل :
• ترسيم الأمازيغية كلغة رسمية، وإنشاء أكاديمية تتولّى توفير شروط ترقيتها على المدى القصير؛
• تعزيز ضمان حرية الصحافة، باختلاف أنواعها؛
• انفتاح وسائل الإعلام العمومية؛
• منع معاقبة جنحة الصحافة، بعقوبة الحرمان من الحرية.
كما استعرضت التحديات المتعدّدة والمعقّدة التي تواجهها الجزائر : تمدرس التلاميذ، إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، الإنصاف والجودة ، التفتّح على العالم مع تصنيفاته ومؤشراته، الروابط الضرورية بين العالمي والمحلي، بين النوعية والكمية، بين الجزائرياتية والتفتّح على الغير، مشيرة إلى أهمية تنصيب “مجلس أعلى للشباب”، والعمل على إبعاد هـــذه الشبــيبـة عن خطــاب التطـــرّف والتعصّب والتشاؤم الشخصي و الاجتماعي، بخلق الظروف الاجتماعيــة والمهنـيـة المواتية.
في مجال الثقافة، أشارت إلى القيمة المضافة لمركز من صنف 2 لليونسكو المقام بالجزائر لحماية التراث الثقافي اللامادي في إفريقيا.
في الأخير ، عبرت السيدة الوزيرة عن دعم الجزائر للمقترحات المجموعة الإفريقية سواء على مستوى إصلاح الحوكمة و كذا بالنسبة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 4 ، إضافة، كما عبرت عن انشغالها الكبير لما يُرتكب في حق بعض الأقليات، يصل إلى حدّ المساس بحقها في الحياة، المكرّس في كل المواثيق والدساتير الدولية والوطنية، وما يتعرّض له التراث البشري المادي واللامادي في مناطق مختلفة من العالم.
وعلى مستوى الجيوستراتيجي ، ذكرت السيدة الوزيرة بالدور المحافظ للتوازن للجزائر في المنطقة، عن طريق التنمية و التعاون في المجال التربوي ، الثقافي، ، التقني و العلمي.
والجدير بالذكر أن السيد عبد القادر مسدوع ، سفير الجزائر بفرنسا، أقام مأدبة عشاء بمناسبة الاحتفال بالفاتح نوفمبر 1954 ، ذكرى اندلاع الثورة التحريرية و ذلك على شرف السيدة الوزيرة و الوفد المرافق لها.
في يوم الخميس 02 نوفمبر 2017 ، التقت السيدة الوزيرة بالمديرة العامة الجديدة السيدة audrey AZOUYLAY وخلال هذا اللقاء تطرقت السيدة الوزيرة إلى النقاط التالية:
1- تهنئة السيدة Audrey AZOULAY بمناسبة انتخابها في منصب المديرة العامة لليونسكو.
2- اهتمام وتقاسم الجزائر للقيم الكبرى لليونسكو لنشاطها من أجل السلام وحوار الثقافات، الإنصاف و عدم الإقصاء. كما تسجل استعدادها لتوسيع التعاون مع اليونسكو.
3- تطوير التبادل مع اليونسكو لتقاسم التجربة الجزائرية في مجال الوقاية من التطرف العنيف. خاصة تجاه الخطابات الجذرية في الشبكات الاجتماعية .
4- تشجيع الجزائر لمواصلة العمل مع اليونسكو لحماية التراث الوطني المادي و اللامادي.
كان للسيدة الوزيرة في نفس اليوم، الخميس 02 نوفمبر 2017، لقاء مع نظيرتها السيدة Mailis REPS وزيرة التربية الإستونية.
عقب سؤال السيدة الوزيرة عن النتائج الحسنة لمنافسة PISA 2015 ، التي تحصل عليها تلاميذ إستونيا، سردت الوزيرة الإستونية مميزات المنظومة التربوية مركزة على البعد الاجتماعي الذي يضمنه بلدها، وذلك رغم ضعف موارده، تجاه التلاميذ بإعطائهم الدعم فيما يخص مجانية الكتاب المدرسي، النقل و الإطعام، وذلك لتجنب الفوارق الاجتماعية التي بإمكالنها أن تكون عقبة للتمدرس الجيد للتلاميذ.
أما عن الأبعاد البيداغوجية والتربوية، فالغرض الأساسي للنظام التربوي الأستوني هو التطوير التدريجي للكفاءات من أجل الإبداع و ذلك بتطبيق حل المشكلات عبر كافة المواد. فهم الكتابي يشكل جانبا هاما في مسار التعلم ووقت معتبر مخصص له. الممارسات البيداغوجية بإدخال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال TIC ولا تستبعد الخبرة المكتسبة من طرف الأساتذة سواء أكان ذلك في مستوى الوسائل البيداغوجية أو على مستوى الممارسة داخل القسم. إن الإبداعات في تسيير الدروس تمكن الأساتذة من ضمان تحكم في الكفاءات من طرف التلاميذ.
إن النشاطات شبه المدرسية تلعب دورا مميزا في تربية التلاميذ لكنها أيضا وسيلة تحفيز.
قرب الهياكل الفنية ( فنون ، موسيقى، رياضة) من المؤسسات التربوية تشجع على الرغبة في التعلّم.
إن الفحوص الوطنية ذات هدف بيداغوجي، تمكن من تشخيص التلاميذ الذين يعانون مشاكل والتدخل لمعالجتها.
و قد أظهر استبيان وجه للتلاميذ أنهم سعداء بالذهاب إلى المدرسة بينما يعتبر الأولياء أن الدروس مكثفة.
فيما يخص الأساتذة ، تعطى لهم فترات تجديد تسمح بتجديد دائم للثقافة البيداغوجية.
هذا وحضرت السيدة الوزيرة في نفس اليوم مأدبة غداء وزارية رفيعة المستوى استجابة لدعوة من طرف نائب الوزير الأول لجمهورية كوريا الجنوبية ، ممثل مجلس الوزراء لكندا و كيبيك.
وكانت للسيدة الوزيرة مداخلة في النقاش: أولا تهنئة وزير التربية لكوريا الجنوبية السيد yeoghan, CHOI ، وزير التربية، تطوير الطفولة المصغرة في Terre-Neuve et Larador، Dale Kirby، ووزير التربية والترفيه والرياضة لكيبك السيد Sebastien Proulx ، وذلك لمبادرة تنظيم خلال الدورة 39 للمؤتمر العام لليونسكو نقاشا حول: الكفاءات الشاملة والتربية على المواطنة العالمية.
ركزت السيدة الوزيرة على أن المنظومات التربوية في بعض المناطق كالمنطقة العربية و إفريقيا، هي:
1- عرضة لفترات تذبذب سوسيوسياسية مصحوبة بعنف، ما يؤدي إلى المساس حتى بالحق في الحياة (فلسطين، العراق، النيجر، مالي إالخ)
2- تواجه توظيف المناطق لأغراض سياسية والبعض منها تعيش حالة تفكك للدول – الأمة.
3- تشاهد هلاك هيئات تقليدية منتجة لسلطة على مستوى الفرد والجماعات : العائلة، المدرسة، الدولة….
4- تعيش موجة تسونامي إعلامي حقيقي على الأطفال و الشباب ،
5- تواجه سرعة التحولات الاجتماعية و التكنولوجية و جاذبية الخطابات المتطرفة.
أشارت السيدة الوزيرة أن هذه الوضعية تستدعي إعادة مفاوضات كل ما يبدو من مسلمات …. في ماض قريب ، ذكرت على سبيل المثال:
– إعادة المفاوضات مع النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ من أجل إجماع جديد جعل أحد الركائز لوزارة التربية الوطنية الجزائرية لإعادة البناء تساهم في إرساء جو تربوي ملائم للتعلمات،
– إعادة تحديد حدود المسموح به والأخذ كمرجع المبادئ المقرة و قيم اليونسكو
هذه الخطوة المرهقة انتهت بالإمضاء على ميثاق أخلاقيات المنظومة التربوية و يبقى اليوم المنهج الوحيد الذي يمكن من ضمان ظروف لائقة لتجديد تربوي .
و اقترحت السيدة الوزيرة أن اليونسكو:
– تستمر في تقديم الموارد الممنهجة ، كالدليل للمواطنة العالمية، الدليل للوقاية من التطرف والعنف،
– تستلهم من البلدان التي قدمت مؤشرات لقياس العنف لدى التلاميذ مثل: بارومتر- كندا،
– تدعيم توصية منظمة الأمم المتحدة حول ” العيش سويا”،
– إنتاج شبكات قراءات انتقادية موجهة للأساتذة والتلاميذ.
في الختام، أكدت السيدة الوزيرة أن الدولة و المدرسة مدانتان للمحافظة على النزاهة النفسية والفكرية ولوجودية للتلميذ.
كان أيضا للسيدة الوزيرة لقاء يوم الخميس 02 نوفمبر 2017 مع نظيرها السيد حاتم بن سالم ، وزير التربية التونسي .
ذكرت السيدة الوزيرة ، نوعية اللقاء الذي جمع الخبراء الجزائريين و التونسيين حول المختارات الأدبية المدرسية المغاربية و التي كان هدفها إثراء الكتب المدرسية الجزائرية و التونسية بنصوص لكتاب من البلدان المغاربية الثلاث، محققين وحدة مقاربة لقيم الشعوب.
وبهذه المناسبة استعرضت السيدة الوزيرة المراحل التي مرت بها المنظومة التربوية منذ 2003، تاريخ انطلاق الإصلاح مع شرح قنوات التقويم وكل الأعمال التي أنجزت في مجال التحوير اليداغوجي، الحكامة والتكوين وكذا كل الجهود المبذولة من أجل استقرار القطاع.
من جانبه، تطرق الوزير التونسي إلى مشروع الإصلاح الجاري والذي يخصص حصة معتبرة للنشاطات شبه المدرسية ولتكوين الأساتذة مركزا على التحديات التي يعرفها القطاع.
تجدر الإشارة أن السيدة الوزيرة استقُبلت يوم الخميس 2 نوفمبر 2017 من طرف السيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو المنتهية عهدتها، حيث حضر هذا اللقاء، السيد عبد القادر مسدوع، سفير الجزائر بفرنسا، السيد خليفي السعيد، المندوب المساعد الدائم لدى اليونسكو، السيد نجادي مسقم، مفتش عام البيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية، السيد مراد محمودي، الأمين العام للجنة الوطنية الجزائرية لليونسكو.
وفي تصريح للسيدة المديرة العامة لليونسكو للصحافة عقب هذا اللقاء، أكدت على دعم الجزائر لليونسكو عندما مرت بأزمة مالية حادة وشددت على الاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس الجمهورية الجزائرية، السيد عبد العزيز بوتفليقة للشباب ولتحديات التربية.
من جانبها، ثمنت السيدة الوزيرة، حصيلة عهدة المديرة العامة في مجال التربية والعلم والثقافة، مؤكدة أن أهداف المنظمة العالمية عبر هدف التنمية المستدامة رقم 4 متكفل بها عبر البرامج المدرسية الجزائرية كالإنصاف و الشمولية. كما سجلت السيدة الوزيرة اهتمام المجموعة الدولية للاستفادة من التجربة الجزائرية، و المنتظر أن تظهر في الحصيلة المقدمة أمام المؤتمر العام فيما يخص محاربة التطرف العنيف.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر شاركت في نفس الأمسية للفاتح من نوفمبر 2017 في الاجتماع رفيع المستوى حول موضوع:” تعزيز المسؤوليات في تطبيق هدف التنمية المستدامة رقم 4: التربية 2030 “
و كانت للسيد نجادي مسقم ، المفتش العام للبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية، مداخلة في المائدة المستديرة الأولى حول موضوع: ” المسؤولية و المساءلة: تعددية المقاربات ” مركزا على النقاط التالية:
” منذ 2003 ، تاريخ إنطلاق إصلاح المنظومة التربوية الوطنية، تم القيام بإعادة توزيع المسؤوليات المرتبطة بالحكامة المدرسية .
أولا/ في ميدان الحكامة
1- في 2015 قامت وزارة التربية الوطنية بمعية النقابات وفيدراليات أولياء التلاميذ بالتوقيع على” ميثاق أخلاقيات قطاع التربية” كانت نتيجته إرساء الحوار ومعالجة المشاكل بقيادة وزيرة التربية الوطنية .
2- إجبارية مساءلة المديرين حول تسيير المؤسسات التربوية عبر سلسلة من النصوص القانونية جهود مستمرة من التواصل تساعد على التدخل في الوقت الفعلي لمعالجة الخلافات في آوانه، عزل الأخبار المزيفة.
3- إعادة ثقة المجتمع في مدرسته .
هذا التجنيد للمجتمع من أجل اشتراط الجودة ناتج خصوصا عن القناعة بمشروعية مخطط العمل الذي تقوم به الوزارة. يعتبر إرساء جو الثقة عاملا ضروريا لمواصلة الإصلاح .
ثانيا/ في الميدان البيداغوجي
1- انطلاقا من التحقيق الوطني حول صعوبات التعلم في مواد التحصيل الأساسية : (اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الفرنسية)، تم وضع إستراتيجية بتكوين فرق متعددة التخصصات حول تحليل الأخطاء و إعداد أجهزة معالجة لمساعدة التلاميذ الذين لديهم صعوبات، في أقرب وقت ممكن.
2- توجيه مهام هيئة التفتيش نحو تقييم جودة التعليم و التعلم ومرافقة الأساتذة بدلا من الاكتفاء بتقييم المطابقة فقط بالنسبة إلى المعايير التنظيمية.
ثالثا/ في ميدان التكوين
1- المخطط الإستراتيجي للتكوين: مخطط وطني لثلاث سنوات يمس كافة الفاعلين للنظام التربوي من أجل تعزيز تطبيق الإصلاح.
2- التكوين على الشفافية و على الوقاية من الرشوة: تم القيام ببرامج تكوينية للوقاية لفائدة الأعوان العموميين للتربية الوطنية و كذا تكوين الأساتذة لتحسيس التلاميذ على الأخطار.
في صبيحة يوم الجمعة، 04 نوفمبر 2017، قامت السيدة الوزيرة رفقة سفير الجزائر بباريس، بزيارة للمدرسة الجزائرية الدولية. و قد سمحت هذه الزيارة بتقييم مدى تطور الأشغال التي انطلقت في 2013 و كذا الصعوبات الناتجة عنها و ذلك خلال إجتماع أنعقد داخل المدرسة.
و كانت هنالك أيضا تبادلات مع الطاقم البيداغوجي و الإداري حول الديناميكية الحالية للتربية الوطنية .
من جهة أخرى، تجتمع لجان التربية، العلوم الطبيعية والدقيقة، العلوم الإنسانية والاجتماعية، الثقافة، الاتصال والإعلام، في الفترة ما بين 30 أكتوبر و 14 نوفمبر 2017.
جدير بالذكر أن القطاعات الوزارية الممثلة للمشاركة في أشغال الدورة الـ39 للمؤتمر العام لليونسكو هي:
• وزارة التربية الوطنية،
• وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،
• وزارة الاتصال،
• وزارة التكوين والتعليم المهنيين،
• وزارة الشباب والرياضة.