تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الفاجعة الأليمة التي وقعت اليوم، ببلدية فرندة ولاية تيارت، على إثر حادث اصطدام شاحنة مقطورة بحافلة نقل مدرسي كانت تُقلّ التلاميذ، والذي فقدنا فيه تلميذين من أبنائنا المتمدرسين بمتوسطة الألفي أحمد، ببلدية فرندة. وأمام هذا الخطب الجلل، لا يسعنا إلا أن نعزّي أنفسنا وذويهم، متوجهين إلى عائلتي التلميذين بخالص التعازي وصادق مشاعر التعاطف والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جنانه ويلهم أهلهم جميل الصبر والسلوان، كما ندعو الله بالشفاء العاجل لأبنائنا التلاميذ المصابين. إنّا لله وإنّا إليه راجعون