الندوة الجهوية لولايات الجنوب: تقييم نتائج الامتحانات الوطنية الرسمية

يجتمع مسئولو و إطارات وزارة التربية الوطنية تحت إشراف معالي وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريت لمدة أربعة أيام ) من 28 إلى 31 جويلية 2015 ) بولاية الأغواط مع المسؤولين الإداريين و البيداغوجيين لإحدى عشر ولاية و هي كالتالي: الأغواط، النعامة، تمنراست، أدرار، ورقلة، الواد، بشار، تندوف، غرداية، بسكرة و إيليزي، وذلك لتقييم نتائج امتحانات نهاية السنة الدراسية.

يتكون الوفد المرافق للوزيرة من حوالي ثلاثين إطارا (مدراء مركزيين للتعليم، وللتقييم، ومن مفتشي البيداغوجيا والإدارة، والتوجيه ولمختلف الأطوار (الابتدائي، المتوسط والثانوي)، ومن مسؤولي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. تجري أشغال الندوة الجهوية في جلسة علنية وفي عشر ورشات بمشاركة حوالي 140 مسؤول محلي من قطاع التربية للولايات الإحدى عشر.

يتضمن جدول أعمال الندوة الجهوية لولايات الجنوب، تقييم نتائج الامتحانات الوطنية الرسمية (السنة الخامسة ابتدائي، شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا). ستقدم للمشاركين وسائل لتقديم المؤشرات الكمية والنوعية المتعلقة بمستويات التأهيل والتفوق للمؤسسات التربوية ولتلاميذ ولايات الجنوب وذلك بتحليل نتائج الأربع سنوات الأخيرة.

إن الأهداف المسطرة لهذا اللقاء، وهو الأول من نوعه، ستوسع للمناطق الأخرى من الوطن، وهي كالتالي:

* القيام بحصيلة تحليلية لنتائج ولايات الجنوب المعنية باللقاء حول التعلمات الأساسية (أي العربية، الرياضيات والفرنسية) بالنسبة للابتدائي وحول المواد العلمية واللغات بالنسبة للمتوسط والثانوي، وكذلك بالنسبة لتسيير وقيادة المشاريع، على أساس خطوات منهجية تراعي مختلف العوامل وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بتأثير المحيط من مؤسسات تعليمية ومدرسين ومواد وتأطير، الخ.

* وضع برنامج لمعالجة الوضع من حيث الاختلالات ومنها تلك المرتبطة الجوانب البنيوية على وجه الخصوص، بالتركيز على المردود الدراسي للولايات العشر، وسيكون ذلك وفق مقترحات المشاركين التي ستتمفصل مع الركائز الثلاث للإصلاح وهي: التحوير البيداغوجي و الحوكمة و التكوين النوعي للموظفين.

ومن المتوقع أن يصدر عن الورشات:

* تصور شامل لطريقة عمل متوافقة مع الرهانات الاجتماعية و الدراسية.

* صياغة ورقة طريق لكل ولاية على حدى تأخذ في الحسبان الخصوصيات المناخية والجغرافية و يتمثل ذلك في أشكال تنظيم زمن الدراسة و توقيتها، و الإيقاع الدراسي، كما تأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات و الحلول المحلية من تأطير إداري و بيداغوجي يجمع بين التزام مؤسسات الدولة التي ترافق الجماعات المحلية، و من خلال مشاركة المجتمع المدني و منظمات أولياء التلاميذ هذا من جهة، و بالتأكيد على المردودية و على التفوق الدراسي من جهة أخرى.