المنشور الإطار المتعلق بالسنة الدراسية 2015 – 2016 .

يرتكز  الدخول المدرسي 2015 – 2016أساسا على العمل ضمن التوجهات الرئيسية الثلاثة الآتية :

1. مواصلة تجسيد العمليات المتعلقة بالتحوير البيداغوجي؛
2. انتهاج أسلوب الترشيد والعقلنة في تسيير واستعمال الموارد المالية والمادية والبشرية المتاحة؛
3. دعم الاحترافية لدى موظفي قطاع التربية الوطنية.

وهكذا، فإن العمليات التي تطبع الدخول المدرسي المقبل، تهدف الى:

أولا : ضمان أحسن استئناف لنشاطات الهيئة التربوية بالمقارنة مع السنوات السابقة؛

ثانيا : تحديد الأطر والمستويات وأوقات التدخل من طرف مختلف الاجهزة والفاعلين في النظام التربوي؛

ثالثا : تقييم درجة التقدم في تنفيذ مختلف العمليات المسطرة سواء على المستوى المركزي أو على مستوى الهياكل اللاممركزة.

I أولويات الدخول المدرسي –

يتميز الدخول المدرسي 2015 – 2016 ، بالإضافة إلى كل العمليات المعتادة والمرتبطة باستئناف تمدرس التلاميذ، بالانطلاق في تجسيد العمليات الثلاث المهيكلة والمتعلقة بالأداء البيداغوجي في النظام التربوي:

– تحضير وتنصيب آليات ووسائل المرافقة الضرورية )تكوين المفتشين المكلفين بتعميم التكوين، تكوين المدرسين، تكوين -ؤساء المؤسسات، إعداد الكتب المدرسية والدلائل المنهجية ودفاتر نشاطات التلاميذ ودليل المعلم ورقمنة المواردالبيداغوجية

– الإرساء الفعلي، ابتداء من شهر سبتمبر – 2015 ، لنظام جديد للتقويم البيداغوجي يتجه أكثر نحو التركيز على بناء التعلمات ويضع حدا للحفظ والاسترجاع الآلي للمعارف.

– التركيز على المرحلة الابتدائية من الجوانب التنظيمية والبيداغوجية وهياكل الاستقبال والوسائل المادية.

 II الحكامة –

إن تحسين الحكامة من خلال القيادة البيداغوجية والادارية ترمي على الأمد القصير إلى إقامة اللامركزية بصفة جيدة وممنهجة وإلى تحقيق الاستقلالية بشكل يستوعبه الجميع. مع احترام الخصوصيات المحلية الأكثر وجاهة في مجال المساواة وتكافؤ الفرص. هذا المسعى سيتجسد من خلال المحاور التالية :

أولا : مواصلة تعزيز قدرات القطاع في مجالات هياكل الاستقبال والتأطير التربوي والإداري ودعم التمدرس؛ وذلك بمنح الأولوية للمناطق الجغرافية الأكثر احتياجا عند توزيع الموارد، ذلك لتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص والحد من الفوارق بين ولايات الوطن وداخل الولاية نفسها،

ثانيا : تعزيز سياسة الحكومة في مجال تحسين الخدمة العمومية في قطاع التربية الوطنية،

ثالثا : تنصيب أداتين للحكامة الخاصة بالتفتيش من خلال: هيئة التفتيش للولاية ومشروع المقاطعة للمفتش

IIIالمحاور الأساسية للعمليات المتعلقة بالدخول المدرسي 2015 – 2016

إن تحقيق الأهداف المنشودة يقتضي احترام التدابير التنظيمية والتربوية، والتقيد بالتعليمات والتوجيهات الرسمية المتعلقة بكل مجال والسهر على تنفيذها ومتابعتها وتقييمها.

المحور الأول : التحكم في عملية التخطيط للدخول المدرسي على مستوى مديريات التربية

المحور الثاني: الإجراءات الواجب اتخاذها لانطلاق الدروس من اليوم الأول للدخول المدرسي

المحور الثالث : تحسين الأداء البيداغوجي

المحور الرابع : تكوين التأطير البيداغوجي والإداري

المحور الخامس : تعزيز عمليات دعم التمدرس وترقية النشاط الثقافي والرياضي

 

إن الأهمية البالغة التي يكتسيها تحضير الدخول المدرسي يستوجب تظافر جهود جميع المعنيين، كل من موقع مسؤوليته، لينطلق الموسم الدراسي المقبل في أحسن الظروف بكل الولايات وفي جميع المؤسسات التعليمية.

.وفي هذا الصدد، تعقد عدة اجتماعات تنسيقية على جميع المستويات في القطاع تحت إشراف مديري التربية وبمشاركة جميع الفاعلين وبمتابعة واسعة من طرف المفتشين.

تفاصيــــل أكثر،   إنقر هنــأ