أشرف وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، صبيحة اليوم السبت 23 أوت 2025، على زيارة عمل وتفقد لعدد من مشاريع إنجاز المؤسسات التعليمية بمديرية التربية للجزائر غرب، ولاية الجزائر، شملت كلًّا من الولايتين المنتدبتين سيدي عبد الله وبئر توتة، وذلك رفقة السيد والي ولاية الجزائر، إلى جانب عدد من أعضاء ونواب البرلمان بغرفتيه، ممثلو السلطات المحلية والأمنية والعسكرية للولاية.
فعلى مستوى الولاية المنتدبة سيدي عبد الله، عاين السيد الوزير المشاريع التربوية المبرمجة على مستوى حي المجاهد الراحل عثمان بلوزداد 13300 مسكن، ببلدية المعالمة والتي تضم:
متوسطة حي 13300 – رقم 3: تتكون من 24 قاعة درس، مخبرين، ورشتين، مخبرين للإعلام الآلي، مكتبة، مدرج، بطاقة استيعاب تصل إلى 960 تلميذًا.
ثانوية حي 13300 – رقم 4 موقع 4: تضم 24 قاعة، 6 مخابر، مخبرين للإعلام الآلي، مدرجًا، مكتبة، إدارة مجهزة، 7 سكنات وظيفية، وقاعة رياضية مغطاة.
المجمع المدرسي رقم 2 – موقع 4: يضم 12 قاعة، مطعمًا مدرسيًا، 3 مكاتب إدارية، وقاعة إعلام آلي.
المجمع المدرسي رقم 3 – موقع 4: يضم 12 قاعة، مطعمًا مدرسيًا، 3 مكاتب إدارية، قاعة إعلام آلي، و3 سكنات وظيفية.
أما على مستوى الولاية المنتدبة بئر توتة، فقد وقف السيد الوزير على مشروعين تربويين هامين، هما:
المدرسة الابتدائية المجاهد المتوفي نجاح لخضر (المجمع المدرسي رقم 1): تتكون من 12 قاعة، مخبر إعلام آلي، مطعم مدرسي، إدارة، وسكنات وظيفية.
المدرسة الابتدائية المجاهدة المتوفية حسيني عائشة (المجمع المدرسي رقم 2): تضم 12 قاعة، مخبر إعلام آلي، مطعمًا مدرسيًا، وسكنات وظيفية.
وخلال هذه المعاينات، أسدى السيد الوزير تعليماته بضرورة الحرص على تسليم المؤسسات التربوية في آجالها المحددة، بما يضمن تمكين أبنائنا التلاميذ من مزاولة دراستهم بها منذ اليوم الأول من الدخول المدرسي المقبل. كما شدّد على وجوب احترام نمطية البناءات المدرسية المعتمدة في إنجاز هذه المشاريع، التزامًا بما نصّت عليه التنظيمات المسيرة للقطاع.
كما وجّه السيد الوزير بضرورة العمل على تمكين جميع التلاميذ من الاستفادة من التربية البدنية والرياضة المدرسية، من خلال تجهيز المؤسسات التعليمية بما يلزم من فضاءات وهياكل رياضية مناسبة، مع إمكانية استغلال الملاعب القريبة والمجهزة لهذا الغرض تحت إشراف أساتذة التربية البدنية، في حال عدم توفر المرافق داخل المؤسسات نفسها.
وفي سياق متصل، دعا السيد الوزير إلى البحث عن كل السبل التي تسمح بتوفير المساحات اللازمة لإنجاز مؤسسات تعليمية جديدة بالقرب من التجمعات السكانية، مشيدًا في هذا الصدد بمبادرات عدد من المحسنين الخواص الذين تبرعوا بقطع أرضية لاستغلالها في إنجاز هياكل مدرسية، ومنهم من قام بإنجاز مدارس مطابقة للمواصفات البيداغوجية والهندسية المعتمدة، وتبرع بها خدمةً لأبناء الوطن.