وزير التربية الوطنية يشارك في الإشراف على فعاليات اليوم الوطني للصحة المدرسية في طبعته الأولى
بدعوة كريمة من وزير الصحة، السيد محمد الصديق أيت مسعودان، شارك وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، في الإشراف على فعاليات اليوم الوطني للصحة المدرسية في طبعته الأولى، الذي احتضنه جامع الجزائر بالعاصمة، بحضور الوزير عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، مستشار السيد رئيس الجمهورية، السيد كمال صنهاجي، رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، السيد عدة بونجار، ممثل وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، السيد طارق كور، ممثلة مكتب اليونيسف بالجزائر السيدة كاتارينا جوهانسون، وممثلة المنظمة العالمية للصحة السيدة صورايا عالم، فضلاً عن ممثلي جمعيات أولياء التلاميذ والمجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، نوّه السيد الوزير بالمكانة العلمية والمعرفية لجامع الجزائر، الذي يُعدّ منارة أكاديمية وبحثية تسهم في خدمة المجتمع، مثمّناً احتضانه لهذه التظاهرة الوطنية الهامة. كما ثمّن مبادرة وزارة الصحة بتنظيم هذه الطبعة الأولى، التي تشكل محطة مفصلية في مسار تعزيز الصحة المدرسية كركيزة أساسية لضمان مستقبل الأجيال.
وفي كلمته، أكد السيد الوزير أن الاهتمام بصحة التلميذ الجسدية والنفسية والفكرية شرط جوهري لتحصيله الدراسي وإبداعه، مبرزاً أن المدرسة فضاء للتربية والتنشئة الاجتماعية، ومصنع لإعداد أجيال متوازنة قادرة على المساهمة في بناء الوطن. وأشار السيد الوزير في هذا الإطار إلى المبادرات المشتركة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة، ومنها تنظيم الأسبوع الوطني للصحة المدرسية من 21 إلى 25 سبتمبر الجاري تحت شعار: ” الصحة المدرسية من أجل مستقبل صحي آمن“، الذي تخللته نشاطات بيداغوجية وتحسيسية وورشات علمية بمشاركة خبراء وأطباء ومربين.
كما شدّد السيد الوزير على ضرورة تجسيد العمل الوقائي من المخاطر التي تهدد صحة التلاميذ، على غرار الشاشات والمحتوى الرقمي غير الآمن، المؤثرات العقلية، والمخدرات، وذلك انسجاماً مع استراتيجية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لحماية الأجيال من مختلف الآفات. وأبرز في السياق ذاته أهمية الدعم النفسي والتوجيه والإرشاد المدرسي لضمان التوازن العقلي والاجتماعي للتلاميذ.
وقد وجّه السيد الوزير عدة رسائل خلال مشاركته:
إلى الأساتذة، داعياً إياهم إلى أن يكونوا قدوة ومرشدين في غرس ثقافة صحية بين التلاميذ.
إلى التلاميذ، حاثّاً إياهم على جعل السلوك الصحي سمة مميزة لهم داخل المدرسة وخارجها.
إلى أولياء التلاميذ، مبرزاً أن دعمهم ومساندتهم عنصران أساسيان لإنجاح الصحة المدرسية.
إلى السلطات المحلية والمجتمع المدني، مؤكداً أهمية تسخير الإمكانات المادية والبشرية لاحتضان المشروع وضمان استدامته.
وفي الختام، جدّد السيد الوزير التزام القطاع بمواصلة التعاون الوثيق مع وزارة الصحة وكافة الشركاء، لترسيخ الصحة المدرسية كثقافة مجتمعية دائمة، وبرنامج وطني شامل يغطي جميع ولايات الوطن ومؤسساته التربوية، مؤكداً أن صحة أبنائنا مسؤولية جماعية تتقاسمها الدولة والأسرة والمجتمع، كما وجّه كلمة شكر وتقدير إلى مختلف القطاعات والهيئات التي ساهمت في إنجاح أسبوع الصحة المدرسية، على غرار وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، وزارة الاتصال، وكذا مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، شركة الخطوط الجوية الجزائرية، بالإضافة إلى الأسرة الإعلامية، السلطات المحلية، مديري التربية، الأساتذة، وممثلي جمعيات أولياء التلاميذ.
×
الصحة المدرسية ..من أجل مستقبل صحي آمن
مطوية التغذية الصحية لتلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي
مطوية الوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه لتلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي
مطوية التغذية الصحية لتلاميذ مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي
مطوية الوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه لتلاميذ مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي