وزير التربية الوطنية يشرف على إعطاء إشارة انطلاق الدخول المدرسي 2025-2026

أشرف وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، صباح اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025، من مدرسة الشهيد فليسي الصغير بالمحمدية (الجزائر العاصمة)، على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للسنة الدراسية 2025-2026، رفقة وزير الصحة، السيد محمد صديق آيت مسعودان، والوزير والي ولاية الجزائر، السيد محمد عبد النور رابحي، إلى جانب كل من: مستشار السيد رئيس الجمهورية، رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، السيد كمال صنهاجي ، رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، السيد عدة بونجار، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، السيد كمال مولى، رئيس لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بمجلس الأمة، السيد نبيل خوالدية، رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، السيد زكرياء بلخير، ممثلي المنظمات الوطنية لأولياء التلاميذ، ممثلي السلطات المحلية والسلطات الأمنية والعسكرية.

وبالمناسبة، حضر الوفد الدرس الافتتاحي، من تقديم أستاذ وطبيب حول مفهوم الصحة المدرسية وبعض السلوكات الخاطئة التي يجب تجنبها داخل المدرسة وكذلك سبل الوقاية، كما تم توزيع منتوجات صحية على مجموعة من التلاميذ في إطار الأسبوع التحسيسي حول الصحة المدرسية المنظم تحت شعار: »الصحة المدرسية… من أجل مستقبل صحي آمن« .

وعقب ذلك نشّط السيد وزير التربية الوطنية ندوةً صحفية أبرز من خلالها:

• حرص الدولة، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على توفير ظروف تمدرس آمنة وصحية لنحو 12 مليون تلميذ، عبر برامج بيداغوجية موازية تعزز التربية الصحية والنفسية وتحصين الناشئة ضد المخاطر المختلفة.

• التنويه بالشراكة المثمرة مع وزارة الصحة واللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، إلى جانب المتعاملين الاقتصاديين الذين ساهموا في توفير منتجات صحية لفائدة المؤسسات التربوية عبر 31 ولاية، من مختلف جهات الوطن.

• الإشارة إلى البرامج التوعوية الموجهة لمختلف الأطوار التعليمية، من التربية على السلوكيات الصحية الإيجابية في الطور الابتدائي، إلى التوعية بمخاطر المؤثرات العقلية والمخدرات في الطورين المتوسط والثانوي.

• التأكيد على تنفيذ قرارات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بإدماج 82410 أستاذا متعاقدا.

• الإعلان عن فتح مسابقة لتوظيف الأساتذة والإداريين،

• الإشارة إلى تسجيل أكثر من 32  ألف ناجح في شهادة البكالوريا بالمدارس العليا للأساتذة.

• استلام قطاع التربية لـ 464 مؤسسة تربوية جديدة، مع برمجة مشاريع إضافية.

• التذكير بجهود الوزارة في ضمان وفرة الكتاب المدرسي بالسعر المرجعي عبر شبكة وطنية من نقاط البيع، ومن خلال تنسيق محكم مع وزارة التجارة لمراقبة السوق.

• الإشارة إلى المسابقة الوطنية للابتكار المدرسي، الهادفة إلى صقل المواهب وترسيخ ثقافة المبادرة والإبداع لدى التلاميذ، إلى جانب إعطاء أهمية خاصة للرياضة المدرسية باعتبارها رافدًا أساسياً لبناء أبطال علميين ورياضيين في آن واحد.

وفي ختام الندوة، ثمَّن السيد الوزير الجهود المتواصلة لوسائل الإعلام الوطنية في مواكبة أنشطة القطاع ونقل المعلومة الدقيقة، مؤكداً أنّ المصدر الرسمي والوحيد لأخبار التربية يبقى الوزارة ومصالحها المختصة.

وفي آخر محطّة، تفقّد الوفد مرافق المدرسة، والمطعم المدرسي ومدى جاهزيته لتقديم الوجبة الساخنة منذ أوّل يوم من الدخول المدرسي، تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية.