أشرفت وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، أمسية الخميس 18 ماي 2017، بمعية وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، على تكريم التلاميذ العشر الأوائل في التصفيات الوطنية من مسابقة “تحدي القراءة العربي” ، وذلك بحضور الأمينة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي، السيدة نجلاء الشامسي، سعادة سفير دولة الإمارات ومجموعة كبيرة من المسؤولين والإطارات على مستوى وزارة التربية الوطنية والهيئات والمؤسسات العمومية. وتهدف مسابقة “تحدي القراءة العربي” ، التي أطلقها نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي في سبتمبر 2015 إلى تنمية حب القراءة لدى الأطفال والشباب في العالم العربي وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم. وعادت المرتبة الأولى في هذه المنافسة على المستوى الوطني للتلميذة بشرى ميسون سليمان، من ولاية تلمسان، حيث سيعود لها شرف تمثيل الجزائر في التصفيات النهائية من الطبعة الثانية لمسابقة “تحدي القراءة العربي” التي ستعقد فعالياتها منتصف شهر أكتوبر المقبل بدبي بالإمارات العربية المتحدة. وقد تم اختيار التلميذة بشرى ميسون، التي وصفها أعضاء لجنة التحكيم بـ” المفكرة المقتدرة والمحللة المبدعة ” من بين أكثر من مليوني مشارك جزائري، خلال التصفيات الوطنية التي جرت على ثلاث مراحل :على مستوى المؤسسات التربوية وما بين الولايات ثم على المستوى الوطني. وستنافس هذه التلميذة على لقب “بطل تحدي القراءة العربي” إلى جانب متنافسين من 15 دولة، وستحمل هذه الدورة اسم التلميذة المرحومة فاطمة غلام (أدرار)التي توفيت اثر حادث سير وهي متجهة للمشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي. ومن ناحية أخرى، تم تكريم مدرستين من فئة “المدرسة المتميزة “ويتعلق الامر بمدرسة عبد الحميد دار عبيد (مستغانم) ومدرسة الاطفال المعوقين بصريا (سطيف) إلى جانب تكريم فئة المشرف المتميز، حيث تسلم المشرف عبادي بلعيد درع المشرف المتميز من بين خمسة مشرفين، وفئة الجائزة الماسية التي تحصل عليها أوائل السنة الماضية الذين قرأوا 75 كتابا، وتكريم العشر الاوائل بجوائز مالية وشهادات تقدير و 75 كتابا الى جانب استضافتهم لمدة ثلاث أيام في امارة دبي. ويذكر أن اللقب الاول لبطل تحدي القراءة العربي، ناله التلميذ محمد جلود ذو سبع سنوات المنحدر من ولاية قسنطينة. وفي تصريح للصحافة، أكدت بشرى ميسون انها ستسعى للحفاظ على هذا اللقب الذي افتكته الجزائر السنة الماضية.