أشرف وزير التربية الوطنية السيد محمد واجعوط صبيحة يوم الأربعاء، 02 جوان 2021، على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي دورة 2021، من المدرسة الابتدائية 19 مارس رقم 02، بولاية برج باجي مختار، رفقة إطارات من الإدارة المركزية ووفد من ممثلي الشريك الاجتماعي والنقابات الوطنية المعتمدة في القطاع؛ إلى جانب إطارات الإدارة اللامركزية والسلطات المحلية والعسكرية بالولاية. حيث وقف على الظروف العامة الموفرة لضمان السير الجيد لهذا الامتحان المدرسي الوطني.
وبالمناسبة، عبر السيد الوزير عن ارتياحه للجو العام الذي ساد تنظيم وسير هذا الحدث التربوي الهام، حيث أشار إلى أنّ اختيار ولاية برج باجي مختار لإعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لإجراء هذه الامتحانات يحمل أكثر من دلالة ورمزية بهذه الجماعة المحلية الفتية التي رفعت التحدي لإنجاح هذا الموعد التربوي الوطني موجها رسالة تشجيعية وتحفيزية للتلاميذ المترشحين ورسائل اطمئنان للأساتذة وعمال قطاع التربية ومؤكدا أن الدولة جادة في توفير الأمن لموظفي وعمال القطاع، ومُثمِّنا الدور الإيجابي والمسؤول الذي قامت به النقابات المحلية من أجل أن تعود الأمور إلى مجراها الطبيعي وانخراطها في المسعى الذي يخدم فائدة أبنائنا، ويكفل لهم حقهم في اجتياز الامتحانات المدرسية الوطنية في وقتها المحدد وفي أحسن الظروف.
وفي تصريح له، نوه السيد الوزير بالدور المحوري الذي يقوم به الأساتذة وبِنبل رسالتهم ما يجعل المساس بكرامتهم خطا احمر يستدعي تجنيد جميع الأجهزة وتفعيل كل الآليات التي تضمن سلامتهم وسلامة كافة موظفي وعمال القطاع.
وقبل أن يختم زيارته للولاية، متجها إلى ولاية أدرار، وفي رسالة مطمئنة، أشار السيد الوزير أنه بعدما تم الانتهاء من سلسلة اللقاءات الثنائية التي برمجت مع النقابات المعتمدة في القطاع من 17 الى 29 ماي 2021 تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، ستنشأ لجنة تقنية تضم ممثلين عن هذه النقابات مهمتها إعداد مشروع القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية.
وعند وصوله إلى ولاية أدرار، وجّه السيد الوزير كلمة للحضور، وعلى شرف الأستاذات اللائي تعرضن للاعتداء الشنيع، حيث جدد استنكاره الشديد لما حدث لهنّ مؤكدا أنّ الأستاذ خط أحمر ولا يمكن السماح أبدا بالتعرض لكرامته بأي شكل من الأشكال، كلمة أرادها أيضا جامعة لشمل أعضاء الجماعة التربوية، موظفو التربية الوطنية، جمعيات أولياء التلاميذ والنقابات المعتمدة في القطاع، للعمل سويا وكَيَدٍ واحدة لحماية المدرسة من كل ما قد يعيقها في أدائها لمهماتها الأساسية، مما يجعل كل المساعي تصب في استقرار القطاع.
وفي ختام زيارته، أدلى السيد الوزير بتصريح صحفي دعا من خلاله كافة أعضاء الجماعة التربوية إلى العمل يدا واحدة وبرؤية موحدة من اجل النهوض بقطاع التربية الوطنية وحمايته من كل ما من شأنه أن يخل بأهداف وغايات المدرسة.