في إطار تحضيرات الدخول المدرسي لسنة 2015-2016، قامت معالي وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريت، يوم الثلاثاء 25 أوت 2015 بمقر الوزارة بالمرادية، بترأس اجتماعين مع الشركاء الاجتماعيين، من ممثلي النقابات ومنظمات أولياء التلاميذ، حيث تميزت اللقاءات بجو مليء بالصراحة والثقة المتبادلة. إن الهدف من وراء ذلك هو طمأنة الجميع حول إرادة الوزارة في إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة، من خلال التعاون والتشاور بين جميع الأطراف المعنية بالقطاع. كما ان السيدة الوزيرة تعطي الأولوية لهذا النهج القائم على إشراك الفاعلين الاجتماعيين في مساعي الوزارة لتحسين نوعية التعليم المدرسي بالجزائر.
وبحضور إطارات الوزارة، تمّ إعلام ممثلي النقابات التي تنشط بالقطاع عن التقدم الذي أحرزته الوزارة في مجال التكفل بالملفات التي هي بمحل الدراسة على مستوى الحكومة. وقد أعقب هذا التقديم تبادل للآراء طبعته الصراحة والمسؤولية.
وعلى إثر ذلك، تم الاتفاق على تدعيم ديناميكية الحوار والتشاور وذلك ببرمجة سلسلة من اللقاءات الثنائية بداية من منتصف شهر أكتوبر 2015. إن استقرار هذا القطاع الحساس يتوقف على وضع آلية دائمة للاستماع المفيد للتفاهم المتبادل. ويتقاسم الجميع هذا الانشغال الكبير، كما سيظل تجسيد هذه الأهداف على أرض الواقع هو الضامن للعمل الجاد من أجل التأسيس لتقاليد سليمة في صالح أسرة قطاع التربية الجزائرية