بمناسبة الدخول الاجتماعي للسنة الدراسية 2018-2019، اجتمعت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، مساء اليوم، الاثنين 10 سبتمبر 2018، بمقر دائرتها الوزارية، مع ممثلي الشركاء الاجتماعيين للقطاع، بحضور إطارات الإدارة المركزية، وذلك لتقييم عملية الدخول المدرسي، وكذا الاستماع الى مختلف الانشغالات المرفوعة.
افتتحت السيدة الوزيرة الجلسة بإلقاء كلمة، استهلتها بتقديم التهاني بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة (1440)، كما نوهت بالدور الفعال للشريك الاجتماعي في عمل اللجان المشتركة على مستوى الوزارة.
هذا وقد ركزت معاليها في مجمل كلمتها على النقاط التالية:
• التأكيد على ثقة الوزارة في حرص الشريك الاجتماعي ووعيه بتحديات القطاع ورهاناته، خاصة فيما تعلق بجودة التعليم ونوعيته.
• شرح أهم المحاور الكبرى لسياسة القطاع: التحوير البيداغوجي، الحوكمة، التكوين، التقييس.
• إعادة التأكيد على محورية التعليم الابتدائي داخل المنظومة التربوية والإشادة بالجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية، على المستويين المركزي والمحلي.
• التذكير بنتائج لجنة دراسة مشروع إعادة تنظيم وهيكلة امتحان شهادة الباكالوريا.
• ملف الخدمات الاجتماعية.
بعد تقديم ممثلي الشريك الاجتماعي لمجموعة من الانشغالات، اختتمت السيدة الوزيرة اللقاء بإعلان تنظيم لقاءات ثنائية، للإجابة على مختلف المواضيع المطروحة، بدءا من يوم الخميس 13 سبتمبر 2018، كما دعت المشاركين الى مواصلة العمل في إطار اللجان المشتركة على مستوى الوزارة، وضرورة تنظيم الإدارة المركزية لقاءات لعرض ملفات: المرجعية الوطنية للتعلمات، التقييم والتكوين MARWATTT والبروتوكولات المرتبطة باستراتيجية الوقاية من العنف في الوسط المدرسي. لتجدد في الأخير، دعوتها الى تجند الجميع، اليقظة والالتزام، خدمة للمدرسة الجزائرية، وضمانا لتمدرس نوعي للتلاميذ.