أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، صباح يوم الأحد 09 سبتمبر 2018، بالمعهد الوطني لتكوين موظّفي القطاع بالبليدة، على فعاليات اختتام السنة التكوينية 2017-2018 الخاصة بمفتشي التربية الوطنية للمواد. هذا وقد تم خلال الأشغال، تنظيم ورشات عمل حول مواضيع متعلقة بمهنة التفتيش، بالإضافة الى توزيع شهادات على المتكونين.
افتتحت السيدة الوزيرة هذا اليوم الختامي بإلقاء كلمة، استهلتها بالتأكيد على الدور المحوري للمفتش وأهمية مكانته في المنظومة التربوية، باعتباره أحد المتدخلين الأساسيين في تحقيق هدف الوصول الى مدرسة النوعية، كما استعرضت معاليها مختلف الأدوار التي يقوم بها في إطار ممارسته لمهامه، والمتمثلة فيما يلي:
• للمفتش دور حاسم في عملية ترسيم الأساتذة، والتي يجب أن تتم وفق معايير موضوعية، بعيدة عن الاعتبارات الاجتماعية.
• قيام المفتش بدور الوسيط بين الإدارة المركزية والإدارة المحلية، من خلال السهر على وضع حيز التنفيذ، سياسات الحوكمة والتحوير البيداغوجي.
• مرافقة الأساتذة في أداء وترقية مهامهم البيداغوجية والتعليمية.
• محورية المفتش في العملية التكوينية باعتباره المتدخل الرئيس في ذلك.
بعد عرض السيدة الوزيرة لاهم المحاور الأساسية في سياسة القطاع، خاصة فيما تعلق بترقية مكانة المدرسة الابتدائية والتعليم الابتدائي، أعطت معاليها مجموعة من التوجيهات التي تساعد المفتشين في أداء المهام التي أوكلت إليهم، بحيث طالبتهم بـ:
1- ضرورة القيام بالدور الحقيقي لمهنة التفتيش، باعتبارها تكليفا ومسؤولية، وليست مجرد ترقية اجتماعية.
2- ضرورة المساءلة أمام المجتمع، من خلال اداء الواجبات، والتحلي بمواصفات عون الدولة، الذي يحرص على الالتزام بالقوانين وتطبيقها.
3- عدم الاقتصار على المطالبة بالحقوق فقط، والحرص على تكثيف الجهود ومضاعفتها، خاصة بعد ترقية منصب المفتش في جميع الأطوار.
في الأخير، جددت معاليها دعوتها الى ضرورة تجند الجميع ومواصلة العمل خلال السنة الدراسية 2018-2019، والحرص على ضمان جودة التعليم، احترافية التكوين، ومرافقة المتدخلين في العملية التعليمية.