في إطار التعاون الثنائي بين وزارتي التربية الجزائرية والتونسية، شرع السيد ناجي جلول، وزير التربية التونسي، الأمس، 25 سبتمبر 2016، في زيارة عمل للجزائر تدوم 3 أيام، بدعوة من السيدة نورية بن غبريت، وزيرة التربية الوطنية.
وخلال جلسة، استقبلت فيها السيدة وزيرة التربية الوطنية نظيرها التونسي، بمقر دائرتها الوزارية، هذا الاثنين 26 سبتمبر 2016، استعرض الطرفان محاور التعاون الثنائي، في ظل التحديات الجديدة التي تواجه الأنظمة التربوية. وتتعلق هذه التحديات أساسا بمسألة جودة التعليم، التي كانت في صلب أشغال المؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015، المنعقد بشرم الشيخ، في الفترة الممتدة ما بين 27-29 جانفي 2015.
وعقب هذا اللقاء، اتفق الطرفان على تطوير خمسة (05) محاور كبرى للتعاون الثنائي، هي:
1. التكفل بالتراث المغاربي في الكتب المدرسية، مع تعيين مختارات أدبية مغاربية مشتركة، موجّهة للأطوار التعليمية الثلاثة،
2. تعليمية اللغة العربية والتحكّم في أدوات التحصيل الأساسية،
3. التربية على المواطنة والتربية المدنية والتربية على كيفية التعامل مع وسائل الإعلام،
4. الإطار المغاربي لتقييم المكتسبات المدرسية،
5. إشكالية المعالجة البيداغوجية.
ولما كان تنفيذ هذا البرنامج يمرّ حتما عبر التكوين، الذي يعتبر عماد جودة التعليم، تم الاتفاق على تنظيم جامعات صيفية لتكوين المكوّنين والمفتشين، على أن تكلّل هذه الجامعات بمنتوجات فكرية عملية.
ولإعطاء بعد عملي لهذا البرنامج، تم تنصيب فوج عمل مشترك، يضم مختصين من كلا البلدين.
وخلال جلسة، استقبلت فيها السيدة وزيرة التربية الوطنية نظيرها التونسي، بمقر دائرتها الوزارية، هذا الاثنين 26 سبتمبر 2016، استعرض الطرفان محاور التعاون الثنائي، في ظل التحديات الجديدة التي تواجه الأنظمة التربوية. وتتعلق هذه التحديات أساسا بمسألة جودة التعليم، التي كانت في صلب أشغال المؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015، المنعقد بشرم الشيخ، في الفترة الممتدة ما بين 27-29 جانفي 2015.
وعقب هذا اللقاء، اتفق الطرفان على تطوير خمسة (05) محاور كبرى للتعاون الثنائي، هي:
1. التكفل بالتراث المغاربي في الكتب المدرسية، مع تعيين مختارات أدبية مغاربية مشتركة، موجّهة للأطوار التعليمية الثلاثة،
2. تعليمية اللغة العربية والتحكّم في أدوات التحصيل الأساسية،
3. التربية على المواطنة والتربية المدنية والتربية على كيفية التعامل مع وسائل الإعلام،
4. الإطار المغاربي لتقييم المكتسبات المدرسية،
5. إشكالية المعالجة البيداغوجية.
ولما كان تنفيذ هذا البرنامج يمرّ حتما عبر التكوين، الذي يعتبر عماد جودة التعليم، تم الاتفاق على تنظيم جامعات صيفية لتكوين المكوّنين والمفتشين، على أن تكلّل هذه الجامعات بمنتوجات فكرية عملية.
ولإعطاء بعد عملي لهذا البرنامج، تم تنصيب فوج عمل مشترك، يضم مختصين من كلا البلدين.