استقبل وزير التربية الوطنية، السيد محمد واجعوط، يوم الخميس 24 ديسمبر2020، بمقر دائرته الوزارية، وزير الإنتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، السيد شمس الدين شيتور بحضور إطارات من القطاعين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التشاور القطاعي حيث سمح للوزيرين، بمعاينة واقع الحال والتطرق لأفاق التنسيق بين القطاعين في مجال تطوير الأنشطة البيداغوجية الجديدة التي تجسد تعهدات الجزائر في مجال الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة.
وقد أكد السيد وزير التربية الوطنية، بهذه المناسبة على أهمية الطاقات المتجددة التي يوليها قطاع التربية الوطنية مكانة هامة من خلال مجموعة الأنشطة لاسيما في المجال التحسيسي التوعوي لأبنائنا المتمدرسين، وكذا في تعزيز البرامج المدرسية من خلال طرح إشكالات تعالج المواطنة البيئية والتنمية المستدامة مع العمل على انجاز بعض مشاريع الطاقة المتجددة داخل مؤسسات التربية والتعليم.
اللقاء منح الفرصة للسيد وزير الإنتقال لطاقوي والطاقات المتجددة لتقديم المحاور الكبرى لاستراتيجية قطاعه في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة و الذي يهدف للخروج تدريجيا من التبعية للمجال المحروقاتي والذي يرتكز على اقتصاد الطاقة وتطور الطاقات المتجددة مع وضع أنموذجا طاقاويا يضع خيارات البلاد ضمن أولوياته.
ولقد تم خلال اللقاء ذاته التطرق لتكوين الأجيال الجديدة في مجال الإنتقال الطاقوي والطاقات المتجددة والذي يعد التزاما واضحا للجزائر، وقد أكد السيد وزير الإنتقال الطاقوي والطاقات المتجددة أن الإنتقال الطاقوي لا يمكن أن يجسد إلا بمرافقة المدرسة التي تظل منفتحة على المواطنة البيئة والتنمية المستدامة من جهته جدد السيد وزير التربية الوطنية دعمه اللامشروط للمرافقة والتنسيق المتبادل بغية تحقيق أهداف الجزائر في مجال الإنتقال الطاقوي.
وأختتم اللقاء بتعهد الوزيرين بالتكفل الفعلي بتجسيد الإنتقال الطاقوي على مستوى قطاع التربية الوطنية وفي هذا السياق تم تكليف فوج خبراء مختلط يضم إطارات من القطاعين بما فيهم نقطة الارتكاز ممثلا عن وزارة التربية الوطنية، وذلك قصد تحضير ورقة طريق مشتركة تحدد المجالات وتضبط الوسائل التي تضمن تنسيقا مثمرا بين القطاعين.