أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت صباح يوم، الخميس 28 سبتمبر 2017 على الساعة التاسعة و النصف 09:30، بثانوية الرياضيات بالقبة، الجزائر العاصمة، رفقة وفد وزاري رفيع المستوى، على افتتاح الندوة الجهوية لولايات الوسط، المتزامنة مع انعقاد ثلاث ندوات جهوية في كل من ورقلة، قسنطينة وتلمسان، حول وضعية توزيع الكتاب المدرسي، .و قد حضر الندوة، اثنا عشر مديرا للتربية رفقة السيد المدير العام للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية و مديري المراكز الولائية لتوزيع الوثائق التربوية. استهلت السيدة الوزيرة كلمتها بتقديم أسمى عبارات الشكر و العرفان لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على قراره الرشيد الرامي برفع التجميد عن كافة المشاريع المتعلقة بقطاع التربية، و الذي أعلنه معالي الوزير الأول، السيد أحمد أويحيى يوم الأمس بمجلس الأمة، خلال عملية التصويت على مخطط الحكومة. و أثنت السيدة الوزيرة على المجهودات المبذولة في عمليات طبع و توزيع حوالي 70 مليون كتاب مدرسي ، بالإضافة الى تقديم شكرها الى المقتصدين على ما قدموه من جهود خلال الدخول المدرسي . كما ألحت معالي الوزيرة، على ضرورة التنسيق بين مختلف المصالح المتداخلة في عملية توزيع الكتاب المدرسي، بالشكل الذي يضمن التوزان في عملية إيصال الكتب للمؤسسات، خاصة بعدما سجلت بعض الولايات فائضا في كتب معينة لبعض المواد و نقصا في كتب أخرى، و هو الأمر الذي يجب أن تشخصه هذه الندوات الجهوية و أن تقدم اقتراحات عملية عاجلة و انية، حسب وضعية ولاية. و ذكرت السيدة الوزيرة الحضور، بأنه تم توزيع 115 عنوان كتاب من مجموع 145 ما بين شهري ماي و جوان، و توزيع 28 عنوان من أصل 30 كتاب جديد، ما بين نهاية شهر أوت و الأيام العشرة الأولى من شهر سبتمبر، في حين، يتم حاليا توزيع الكتابين الأخيرين. كما استغلت معاليها هذه الفرصة، لتوجيه عبارات الشكر و التقدير لمعالي الوزير الأول ولمصالح وزارة الداخلية و الجماعات المحلية نظير ما تم تقديمه من إمكانيات و وسائل في عملة نقل الكتب و توزيعها. وفي ختام كلمتها، طالبت السيدة الوزيرة المشاركين في الندوات الجهوية الأربعة، بضرورة اجراء تقييم نقدي لعملية توزيع الكتاب المدرسي، و تصور بروتوكول نهائي لعملية التوزيع ، قابلا للتنفيذ ميدانيا، يقوم على حسن التسيير و الحوكمة الرشيدة.