أدلى وزير التربية الوطنية، السيد محمد واجعوط، صباح اليوم السبت 05 سبتمبر 2020، بدء من الساعة العاشرة (10:00) صباحا، بقاعة المحاضرات الكائنة بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، بتصريح لأسرة الاعلام السمعية والبصرية والمكتوبة، تناول فيه كل ما يخص الامتحانات المدرسية الوطنية دورة سبتمبر 2020.
استهل الوزير تصريحه بتثمين الجهود والتضحيات المبذولة من طرف مستخدمي التربية، من مفتشين وأساتذة وموظفين وعمال لإنجاح هذا الموعد الهام المتعلق بتقييم تلاميذ أقسام السنة الرابعة متوسط والسنة الثالثة ثانوي للموسم الدراسي 2019-2020، مشيدا بالدور الإيجابي للشركاء الاجتماعيين من نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ خدمة للمدرسة في ظل الظروف الاستثنائية جراء الوضع الصحي الذي تعيشه بلادنا وبقية بلدان العالم بسبب انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، وأكد السيد الوزير، انهاء وزارة التربية الوطنية لجميع الإجراءات المتعلقة بالامتحانين في جميع مراحلها بدء من توزيع المترشحين على مراكز الاجراء الى عملية التصحيح وإعلان النتائج، حيث يبلغ عدد المسجلين في امتحان شهادة التعليم المتوسط 669379 مترشحا منهم 645798 مترشحا متمدرسا و 23581 مترشحا حرا، موزعين على 2556 مركز إجراء، يؤطرها 163900 مؤطرا وأستاذا حارسا، وقد بلغ عدد مراكز التجميع والاغفال 18 مركزا و68 مركزا للتصحيح يؤطرها 40500 مؤطرا واستاذا مصححا.
بينما يبلغ عدد المسجلين في امتحان شهادة البكالوريا 637538 مترشحا، من بينهم 413870 مترشحا متمدرسا و 223668 مترشحا حرا، موزعين على 2261 مركز إجراء يؤطرها 192300 مؤطرا وأستاذا حارسا، في حين بلغ عدد مراكز التجميع والاغفال 18 مركزا و81 مركزا للتصحيح يؤطرها 48000 مؤطرا واستاذا مصححا.
كما ذكر السيد الوزير بتواريخ الامتحانين لهذه الدورة:
– امتحان شهادة التعليم المتوسط: من 07 سبتمبر الى 09 سبتمبر 2020.
– امتحان شهادة البكالوريا: من 13 سبتمبر الى 17 سبتمبر 2020.
ونظرا للظروف الصحية الاستثنائية بسبب انتشار جائحة كورونا كوفيد-19 فقد تم أخذ إجراءات تنظيمية استثنائية في هذه الدورة، تمثلت في إلغاء امتحان نهاية التعليم الابتدائي وتأجيل امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا الى الأسبوع الثاني والثالث من شهر سبتمبر 2020 على التوالي حسب ما تم ذكره آنفا، وسيتم تنظيم اجراء وتصحيح الامتحانين بتجسيد تدابير وقائية صحية صارمة تضمنتها أربع بروتوكولات وقائية صحية أعدت خصيصا من طرف وزارة التربية الوطنية وصودق عليها من طرف اللجنة الوطنية العلمية وسيلتزم بها كل رؤساء المراكز وجميع المسخرين لهذه العملية وأبناؤنا المترشحون حفاظا وضمانا للسلامة الصحية للجميع.
أما عن جديد هذه الدورة، أبان السيد الوزير، عن إجراءات تجريم الغش بجميع أنواعه في الامتحانات المدرسية مع إدراجها في قانون العقوبات والتي أصبحت تتجاوز العقوبات الإدارية والتربوية وتتعداها الى العقوبات القضائية.
واختتم السيد الوزير، تصريحه الصحفي بتوجيه رسالة طمأنة لتلاميذتنا المقبلين على اجتياز هذين الامتحانين وكذا لأوليائهم مؤكدا على اتخاذ وزارة التربية لكافة الإجراءات التنظيمية والوقائية الصحية من خلال البروتوكول الوقائي الصحي الخاص بمراكز الإجراء مذكرا أن مواضيع الامتحانين ستكون من الدروس التي تم تناولها مع الأساتذة حضوريا داخل الأقسام خلال الفصلين الأول والثاني، داعيا في السياق ذاته المترشحين إلى إعتماد المراجعة في هدوء وسكينة باستغلال كل الإمكانات المتاحة من دروس وحصص مراجعة متلفزة عبر القناة السابعة “المعرفة” وعن بعد وبمختلف الصيغ، منوها بمجهودات الدولة الجزائرية ومختلف أجهزتها الأمنية الضامنة للمرافقة الدائمة لإنجاح هذه المواعيد الهامة في حياة المجتمع الجزائري. كما اغتنم السيد الوزير المناسبة لدعوة اسرة الاعلام لمرافقة قطاع التربية الوطنية في هذه المرحلة الهامة.