نظمت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريت صبيحة يوم الأربعاء 22 جويلية 2015 بمقر الوزارة ندوة صحفية وذلك لتقديم المحاور الكبرى وأهداف الندوة الوطنية الموسومة ب “تقييم تطبيق إصلاح المدرسة” التي ستنظم يومي السبت 25 و الأحد 26 جويلية 2015 بقصر الأمم. ركزت السيدة الوزيرة في تدخلها على التحولات التي عرفتها المدرسة الجزائرية وألحت على ضرورة التوجه نحو رؤية استراتيجية واستشرافية للمنظومة التربوية ومن خلال مراعاة قدرتها الراهنة على التطلع إلى المستقبل، أي في آفاق سنة 2030، وذلك من أجل الدخول وبشكل قوي في التوجه نحو النوعية.
تركزت أسئلة الصحفيين، الذين حضروا بشكل مكثف في قاعة المحاضرات التابعة للوزارة، على أهلية المشاركين وعلى إسهامهم في الندوة، كما تناولوا بالنقاش نتائج الاجتماعات الأخيرة مع نقابات القطاع وضعف نسبة النجاح في الامتحانات في بعض الولايات وبخاصة في ولايات الجنوب. لقد أكدت السيدة الوزيرة على الرغبة في جعل هذه الندوة تعبر عن مسعى يضفي الشفافية و الموضوعية حول الآليات الموظفة لبلوغ المراتب العليا المستهدفة. كما أنها ستسعى لوضع تصور شامل للمدرسة الجزائرية فيما حققته هذه المؤسسة من مكتسبات و انجازات و تجارب منذ الاستقلال إلى الآن. والجدير بالذكر أن معظم إطارات الوزارة قد حضروا هذه الندوة.