أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، صباح يوم الخميس 16 نوفمبر 2017، بمقر دائرتها الوزارية، على مراسم تنصيب مديري المعاهد الوطنية للتكوين، بحضور إطارات الإدارة المركزية.
بعد افتتاح السيد الأمين العام لمراسم التنصيب، ألقت السيدة الوزيرة كلمة أكدت فيها على أهمية التكوين ضمن مشروع جودة التعليم، أين ستلعب المعاهد الوطنية الدور الرئيسي في تجسيد المخطط الوطني للتكوين، والذي سيمس جميع مستخدمي قطاع التربية الوطنية، من مفتشين، أساتذة ومؤطرين، مسيرين وجميع رتب العمال والموظفين. وأضافت السيدة الوزيرة، انه بات على المعاهد الوطنية أن تندمج من خلال برامجها مع تحسين تنفيذ الإصلاح وكذا تحيين المناهج التربوية، بالإضافة الى مختلف تحديات العمل التربوي والبيداغوجي، وهو ما يتطلب إعادة النظر في منهجية التكوين، من خلال إدراج مقاربة البيداغوجيا النشطة والاعتماد على معطيات العمل الميداني.
اختتمت السيدة الوزيرة كلمتها بالتأكيد عن مواصلة العمل من أجل الوصول الى مدرسة الجودة والتي لا يمكن أن تتحقق الا من خلال ضمان تكوين نوعي مستمر ودائم، متخصص وشامل، سواء كان حضوريا أو عن بعد، من أجل إعطاء إنسجام وعقلانية أكبر.
وفي الأخير أعلنت معالي الوزيرة عن تنظيم لقاء مرتقب حول المخطط الوطني للتكوين بمشاركة مديري التربية الـ: 50 ومديري المعاهد الوطنية للتكوين ومنسقي هيئة التفتيش.