قامت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يوم الأربعاء 20 سبتمبر 2017 على الساعة 11:00 صباحا، بزيارة تفقدية لورشات تكوين المفتشين المقامة بثانوية حسيبة بن بوعلي ببلدية القبة، الجزائر العاصمة، وكان في استقبالها السيد المفتش العام للبيداغوجيا رفقة مدير التربية لولاية الجزائر وسط.
خلال الزيارة التفقدية، قامت معالي الوزيرة بحضور ورشتين تكوينيتين، استمعت خلالها الى محاضرات المفتشين المركزيين المشرفين على الورشات، كما قامت بإلقاء كلمة ركزت فيها على أهمية التكوين وضرورة استمراره لكل مستخدمي قطاع التربية الوطنية، من مفتشين وأساتذة واداريين.
وقد كان موضوع الورشة الأولى شرح كتابي اللغة العربية والتربية الإسلامية الجديدين للسنتين الثانية والثالثة متوسط، والمنهجية التي بنيا عليها، وكيفية تدريسهما للتلاميذ، وقد تدخلت معالي الوزيرة خلالها بكلمة ألحت فيها على ضرورة تنظيم التعلمات بالشكل الذي يضمن استقلالية الأستاذ في ممارسته البيداغوجية، وهو ما يهدف إليه المخطط السنوي العام الذي يرتكز على ثلاث مراحل وهي: بناء التعلمات، التقويم البيداغوجي والمراقبة المستمرة.
هذا، و قد تناولت الورشة الثانية شرح كتاب التاريخ الجديد للسنة الثالثة متوسط ، أشرف عليها مفتشان مركزيان بالوزارة، تم خلالها عرض محتوى الكتاب وشرح الدليل الخاص به، وخلالها، تدخلت معالي الوزيرة بالتأكيد على أهمية مادة التاريخ، وضرورة تطوير منهجية تدريسها بالشكل الذي يجعلها مادة مستحبة لدى التلاميذ، تعتمد على الفهم والتحليل، ولا تقتصر فقط على الحفظ، كما طالبت السيدة الوزيرة بضرورة استخدام أدوات و وسائل بيداغوجية مدعمة لتدريس المادة وشرحها، كما عرضت معاليها جديد التربية المدنية أين سيتم تنظيم محاكاة انتخابية لمندوبي الأقسام في الطورين المتوسط و الثانوي، رغبة في تنمية الحس المواطني والديمقراطي لدى التلاميذ.
خلال هذه الزيارة أعلنت السيدة الوزيرة عن إطلاق مخطط استراتيجي للتكوين، يهدف للنهوض بقطاع التربية، رغبة في الوصول الى مدرسة الجودة، مؤكدة على استمرار ورشات التكوين دون المساس بأوقات تمدرس التلاميذ.