و لقد دشنت معالي الوزيرة العديد من المؤسسات التربوية في بلديات السانيا و بئر الجير ووهران. و قد توقفت كثيرا عند عمليات ترميم ثانوية باستور و تحويل جزء منها إلى وحدة للكشف و المتابعة حيث أكدت على ضرورة الحفاظ على الطابع الخاص لهذه المؤسسة التي، بفضل توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، استفادت مثل غيرها من المؤسسات من اعتمادات مالية معتبرة لترميمها كمؤسسة تدخل في تراث بلدنا.
و خلال هذه الزيارة قدمت معالي الوزيرة الخطوط العريضة لخريطة طريق القطاع الذي تشرف عليه، و يتمثل ذلك في إعطاء الأولوية للطور الابتدائي و في تعميم التحضيري وتمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و التعميم التدريجي لتعليم اللغة الأمازيغية التي أصبحت هذه السنة تدرس في 21 ولاية بدل 11 ولاية السنة الماضية.
كما ترأست معالي الوزيرة جلسة عمل حضرها مفتشو التربية على مستوى الولاية، لأجل التنصيب الرسمي لهيئة المفتشين. و تكمن مهام هذه الهيئة التي استحدثت مؤخرا في تحسين: النتائج البيداغوجية للتلاميذ و الحوكمة التي تمر من خلال التنسيق بين مختلف هياكل القطاع و تكوين المستخدمين التربوي و الإداري للأساتذة و التكفل بمشاكل القطاع على المستوى المحلي من الناحية المكية والنوعية.