قامت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، صباح يوم الاثنين 22 أكتوبر 2018، بزيارة عمل وتفقد الى ولاية الوادي، أين كان في استقبالها والوفد المرافق لها، السيد والي الولاية مرفوقا بالسلطات المحلية، المدنية والأمنية.
تضمن برنامج الزيارة تدشين مدرستين ابتدائيتين ببلديتي تاغزوت والوادي، وثانوية ببلدية كوينين حيث سمحت الفرصة لمعاينة عملية سير الدروس وتقدمها، كما تم حضور عرض حول مختلف الخدمات التعليمية التي يقدمها الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، بعد فتح وتنصيب المركز الولائي، الامر الذي يعد مكسبا هاما تعزز به القطاع في الولاية. هذا، بالإضافة الى زيارة مدرسة ابتدائية ببلدية قمار ومتوسطة ببلدية الوادي.
بعدا الانتهاء من عمليات التدشين والتفقد، نشطت السيدة الوزيرة حصة إذاعية على أثير المحطة المحلية، قدمت خلالها حوصلة الزيارة، كما تطرقت الى اهم مستجدات القطاع على المستويين المحلي والوطني. ليتم بعدها، المشاركة في فعاليات الحفل الذي أقيم بمناسبة احياء اليوم الوطني للصحافة، حيث تم تكريم صحفيين واعلاميين محليين من مختلف وسائل الاعلام.
بعد ذلك، أشرفت معاليها على لقاء مع إطارات القطاع بالولاية من مفتشين ومديري المؤسسات التربوية، ألقت خلاله كلمة تضمنت أهم النقاط التالية:
• ضرورة تكيف السياسة التربوية مع التحولات التي تطرأ على المجتمعات وعلى التربويين والتلاميذ على وجه الخصوص
• الدعوة الى التجنيد والمساهمة في تحسين المردود المدرسي والتفاني في أداء المهام والانخراط التام في البيئة المدرسية.
• التأكيد على أهمية التكوين الذي تهدف الوزارة من خلاله الى “تحسين الممارسات البيداغوجية داخل القسم وتعزيز كفاءات القيادة والوساطة وحل النزاعات لدى المفتشين ورؤساء المؤسسات”.
• تقديم بعض الأرقام بخصوص العمليات التكوينية التي نظمت خلال الموسم الدراسي الماضي، حيث تم تنظيم 1.965 عملية تكوينية لفائدة المديرين والمديرين المساعدين و641 عملية لصالح المفتشين.
• التنويه بالدور المحوري للمفتش باعتباره مرآة الأستاذ، يرافقه ويقف على مدى صحة العمل البيداغوجي الذي يقوم به، ينظم عمليات تكوينية ويعدل البرامج، ينصح، يرشد، يساعد ويدعم ولا يكتفي بدور الرقابة فقط.
• الدور المحوري لرؤساء المؤسسات التعليمية ، بحيث” يقع على عاتقهم ضمان السير الحسن لها وتوفير المناخ الملائم للعمل مع تحقيق الوفاق والتفاهم والتعاون بين الأساتذة، وكذا إقامة روابط وعلاقات حسنة مع الأولياء والسلطات المحلية”.
• مشروعية مدير المؤسسة مبنية على نجاحه في بناء علاقات ثقة مع أعضاء الجماعة التربوية، وقدراته على الحفاظ على التوازنات بين افرادها. وهو ما يتطلب منه من “حرص دائم على تحسين مستواه وأدائه حتّى تتعزّز كفاءته في التسيير”.
• التأكيد على أهمية الرقمنة ومساهمتها في إضفاء أكثر شفافية ونجاعة تكريسا لمبدأي الجودة والإنصاف، ودعوة الأولياء للتسجيل في الفضاء المخصّص لهم في النظام المعلوماتي للوزارة حتى تستكمل بعض العمليات الرقمية التي تم الشروع فيها مثل تسليم كشوف النقاط عن بُعد.
في الأخير اختتمت الزيارة الميدانية بعقد اجتماع مع الشريك الاجتماعي، أين تم طرح جملة من الانشغالات والاهتمامات المرتبطة بالقطاع في الولاية.