أشرف السيد محمد واجعوط، وزير التربية الوطنية، بمعية نظيره السيد إبراهيم بومزار، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، صباح اليوم، الاثنين 01 جوان 2020، بمقر وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، على فعاليات الحفل الختامي لتظاهرة كتابة الرسائل البريدية في طبعتها التاسعة والأربعين (49)، المتزامنة مع اليوم العالمي للطفولة، بشعار هذه السنة “أكتب رسالة إلى شخص بالغ تحدثه فيها عن العالم الذي نعيش فيه حاليا”.
وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة قدم السيد الوزير، من خلالها شكره الخالص إلى كل الذين شاركوا من كلا القطاعين الوزاريين في تنظيم هذه المسابقة وأشرفوا على انتقاء أحسن الرسائل وسهروا على إنجاح التظاهرة الثقافية، وأشار بأن هذه المناسبة تعد مزدوجة تكرم فيها الطفولة المبدعة في يومهم العالمي ومشاطرة لأفراح التلاميذ المتفوقين على المستوى الوطني في هذه التظاهرة التي يشارك فيها أبناؤنا التلاميذ للمرة الرابعة على التوالي والذين لا تتجاوز أعمارهم خمسة عشرة سنة (15)، وهي وسيلة لتطوير قدرات الأطفال في فن كتابة الرسائل، فضلا عن مساهمتها في تطوير قدراتهم التعبيرية واللغوية، فهي تسعى إلى استرجاع قيمة الرسالة البريدية ورمزيتها الاجتماعية كأداة تواصل بين الأفراد والأسر والجماعات،
كما أكد حرصه على مشاطرة أفراح التلاميذ المتفوّقين في هذه التظاهرة، وإصراره على أن تتمتع الطفولة بأهم حق من حقوقها وهو الحق في التعليم وفي تربية ذات نوعية للجميع دون تمييز.
في هذا الصدد، نوه السيد الوزير في كلمته بالخطة الواعدة التي رسمتها وزارة التربية الوطنية للنهوض بقطاع التربية الوطنية والتي تقوم على إرساء سليم لتصور جديد لتربية النشء ينطلق من مقوّمات المجتمع وقيمه الأصيلة ويهدف إلى الارتقاء بأداء المدرسة الجزائرية، ترجمتها العمليات المسطرة في البرنامج القطاعي الذي تم إعداده في إطار مخطط عمل الحكومة.
كما أشار السيد الوزير لما تم تحقيقه خلال هذه الجائحة لوباء كورونا، من إنتاج وبث لحصص تعلمية عن بعد متعددة الأشكال للتلاميذ، وحصص دعم للمترشحين للامتحانات، ووضعيات تقويمية يتدربون عليها، وهي تحديات رفعها لأساتذة بتسجيل هذه الحصص لمجابهة دوام تعليق التعليم. وأعتنم المناسبة لتقديم الشكر للسيد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية على الدعم والمساهمة في عديد المشاريع منها مشروع القناة التلفزيونية “المعرفة”.
وفي الأخير تم كريم العشرة الأوائل في هذه التظاهرة والاعلان عن الفائز الأول الذي سيحظى بشرف تمثيل الجزائر في الطبعة 49 لهذه المسابقة الدولية.