أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت مساء يوم السبت 01 جويلية 2018 على اختتام فعاليات الملتقى الوطني موجه لمفتشي التعليم لجميع الأطوار حول ضبط الحقيبة البيداغوجية لتكوين الأساتذة الجدد في طبعتها الرابعة، وعلى ورشة ثانية مكلفة بإعداد مشروع إعداد المرجعية للكفاءات المهنية للأساتذة، الذي بدأت اشغاله يوم 24 جوان بالمعهد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربية الوطنية بالبليدة.
• في زيارتها للورشة الأولى شاركت السيدة الوزيرة في عرض مكونات الحقيبة البيداغوجية التي يحتاجها الأستاذ الجديد، سواء ما تعلق بمنهجية رفع مستوى التعلم عند التلميذ وأمنه، محيط المؤسسة والإلتزام المهني للأستاذ. كما توفر له استراتيجيات جديدة للتعامل مع التلاميذ داخل القسم من خلال استخدام فيديوهات أو كل وسيلة تعليمية.
• كما قامت السيدة الوزيرة بزيارة الورشة التكوينية الثانية حول مشروع مرجعية الكفاءات المهنية. تحتوي هذه المرجعية على 34 كفاءة موجهة للأستاذ المبتدئ، المتمرس، المتقدم والمتميز.
وتجدر الإشارة ان نواة من المفتشين تلقت تكوينا لمدة سنتين حول هذا الموضوع، ويشرفون حاليا في هذا الملتقى على تحضير الحقيبة البيداغوجية، وذلك استعدادا للدورة التكوينية التحضيرية للأساتذة الجدد من الناجحين في مسابقة التوظيف وخريجي المدارس العليا.
كما ألقت معاليها كلمة بخصوص الملتقى، ذكرت فيها بأهمية التكوين ضمن برنامج تحسين تنفيذ الإصلاح، وأكدت على محورية دور ومكانة المفتش في هذه العملية، نظير ما يقدمونه في مرافقة، تكوين، وتقييم الأساتذة. وفي نفس السياق، شددت السيدة الوزيرة على ضرورة احترام مستوى تدرج التعلمات عند الفئة المستهدفة في عملية التكوين واحترام التحويل المعرفي من مستوى الى اخر، بالإضافة الى ضرورة التركيز على التكوين الاجرائي باعتباره أكثر نجاعة وفعالية. وفي اختتام كلمتها دعت المشاركين الى مواصلة العمل والتجند في خدمة المدرسة الجزائرية وبلوغ هدف الجودة والنوعية.