ترأس وزير التربية الوطنية، السيد محمد واجعوط، صباح اليوم الثلاثاء 28 أفريل 2020 بمقر دائرته الوزارية بالمرادية -الجزائر، لقاء جمعه مع المجموعة الأولى لممثلي النقابات المعتمدة في قطاع التربية قصد التشاور حول تنظيم أعمال نهاية السنة الدراسية 2019-2020 في ظل الظرف الاستثنائي الذي فرضه انتشار وباء فيروس كورونا.
بعد الترحيب بالحضور، ألقى السيد الوزير كلمة أكد فيها أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين قصد التعرف على وجهة نظرهم ورأيهم واقتراحاتهم فيما يخص تنظيم اعمال نهاية السنة الدراسية بصفتهم قوة إقتراح حقيقية وذلك وفقا للإلتزام الذي وعد به في الرسالة التي وجهها للأسرة التربوية.
وأضاف السيد الوزير أن الهدف من هذه اللقاءات التشاورية هو التفكير ومناقشة ما يمكن توقعه لما تبقى من الموسم الدراسي الجاري من دراسة وتنظيم الامتحانات المدرسية، في حالة تمديد الحجر الصحي أو رفعه. كما تقدم بالشكر الجزيل لكل النقابات التي ابانت حسا عاليا من المسؤولية في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد وسجل باستحسان كبير انخراط العديد منها في الهبات التضامنية لفائدة المتضررين من الجائحة التي ألمت ببلادنا من جهة، وعلى إقدامها بطرح مبادرات استباقية بخصوص تنظيم أعمال نهاية الموسم الدراسي الجاري وما يمكن اتخاذه من تدابير بشأن الامتحانات الوطنية المدرسية باعتبارهم أساتذة قبل ان يكونوا نقابيين كون مصلحة التلميذ في صلب اهتماماتهم أيضا.
كما أكد السيد الوزير أن المرتكزات المبدئية التي تقترحها الوزارة على الشركاء الاجتماعيين يمكن على أساسها بناء تصور توافقي يتضمن حلولا بديلة في حال مواصلة تعليق الدراسة بالمؤسسات التعليمية أو استئنافها بعد رفع الحجر الصحي وفق إجراءات ملائمة لمزاولة النشاط التربوي التعليمي.
في ختام كلمته شدد السيد الوزير انه على استعداد تام للإصغاء الى كافة الاقتراحات وأنه على يقين من الوصول معا بعد اتمام المشاورات مع كافة الشركاء الى ما يرضي التلاميذ والأولياء ويطمئن جميع أفراد الأسرة التربوية وأن الغاية الوحيدة هي مصلحة البلاد والتلاميذ وسلامتهم وصحة الأساتذة وجميع مستخدمي القطاع.