ترأس وزير التربية الوطنية، السيد محمد واجعوط، صباح اليوم الإثنين 27 أفريل 2020 بمقر دائرته الوزارية بالمرادية -الجزائر، لقاء جمعه مع ممثلي أولياء التلاميذ قصد التشاور حول تنظيم أعمال نهاية السنة الدراسية 2019-2020 في ظل الظرف الاستثنائي الذي فرضه انتشار وباء فيروس كورونا.
بعد الترحيب بالحضور، ألقى السيد الوزير كلمة أكد فيها أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين قصد التعرف على وجهة نظرهم ورأيهم واقتراحاتهم فيما يخص تنظيم اعمال نهاية السنة الدراسية بصفتهم قوة إقتراح حقيقية وذلك وفقا للإلتزام الذي وعد به في الرسالة التي وجهها للأسرة التربوية.
وأضاف السيد الوزير أن الهدف من هذه اللقاءات التشاورية هو التفكير ومناقشة ما يمكن توقعه لما تبقى من الموسم الدراسي الجاري من دراسة وتنظيم الامتحانات المدرسية، في حالة تمديد الحجر الصحي أو رفعه مع العلم أنه لا يمكن اعتبار السنة الدراسية الجارية سنة بيضاء بالنظر الى مستوى التقدم في تنفيذ البرامج التعليمية الى غاية تاريخ 12 مارس 2020 من جهة، والى الفترة المتبقية من الفصل الثالث والمحددة بأربعة أو خمسة أسابيع من الدراسة الفعلية على أقصى تقدير.
كما أكد السيد الوزير أن المرتكزات المبدئية التي تقترحها الوزارة على الشركاء الاجتماعيين والتي على أساسها يمكن بناء تصور توافقي يتضمن حلولا بديلة في حال مواصلة تعليق الدراسة بالمؤسسات التعليمية أو استئنافها بعد رفع الحجر الصحي وفق إجراءات ملائمة لمزاولة النشاط التربوي التعليمي.
في ختام كلمته شدد السيد الوزير انه على استعداد تام للإصغاء الى كافة الاقتراحات وأنه على يقين من الوصول معا بعد اتمام المشاورات مع كافة الشركاء الى ما يرضي التلاميذ والأولياء ويطمئن جميع أفراد الأسرة التربوية وأن الغاية الوحيدة هو مصلحة البلاد والتلاميذ وسلامتهم وصحة الأساتذة وجميع مستخدمي القطاع.