أشرف وزير التربية الوطنية، السيد محمد واجعوط، مساء يوم الإثنين 24 فيفري 2020، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، على لقاء جمعه برئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والذي كان مرفوقا بأعضاء المكتب الوطني للنقابة.
يندرج هذا اللقاء في إطار سلسلة من اللقاءات الثنائية التي برمجتها وزارة التربية الوطنية مع كافة الشركاء الاجتماعيين حسب رزنامة تمتد من 20 فيفري الى 12 مارس 2020.
هذا وقد تم خلال هذا اللقاء تناول المواضيع المتعلقة بانشغالات النقابة ذات الطابع التربوي، البيداغوجي والاجتماعي المهني والتي تم طرحها ومناقشتها.
وفي كلمته أكد السيد الوزير أن برمجة هذه اللقاءات الثنائية مع الشركاء الاجتماعيين تترجم الإرادة الصادقة للتأسيس إلى مقاربة جديدة تغلب سياسة الحوار والتشاور في معالجة الانشغالات المطروحة، مما يتيح التفاعل الإيجابي والعمل التشاركي بهدف مناقشة وتبادل الرؤى حول العديد من المسائل المطروحة في ثقة متبادلة مع احترام التشريع والتنظيم الساري المفعول. كما شدد على اعتماد الحوار الاجتماعي بشكل غير منقطع، مضيفا أن المنزلة الاجتماعية والمهنية للأستاذ تحظى عنده باهتمام وانشغال بالغين، كمسؤول أول عن القطاع أولا، ثم كأستاذ يعرف جيدا متاعب هذه المهنة النبيلة.
وفي ختام مداخلته، أبدى السيد الوزير حرصه، وحرص إطارات وموظفي وزارة التربية الوطنية، للمضي قُدماً بمعية الشريك الاجتماعي، لتوطين وترسيخ ثقافة الحوار الجاد والصريح والتفاهم المتبادل، والذي سيعزز الحوكمة الرشيدة في القطاع ويساعد على مجابهة الصعوبات والتحدّيات، مع الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العليا للبلاد والتحلي بحس عال من المسؤولية والتوافق.