بدعوة كريمة من السيد وزير الشباب والرياضة حضر السيد وزير التربية الوطنية مرفوقا بالسيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي صبيحة يوم الثلاثاء 12 ماي 2020 بمقر وزارة الشباب و الرياضة مراسم تنصيب لجنتين مكلفتين بإعادة بعث كل من الرياضة المدرسية و الرياضة الجامعية ، نظرا لما تزخر به الأوساط المدرسية و الجامعية من قدرات و مواهب شابة كفيلة بضمان تجديد النخبة الرياضية الوطنية مستقبلا .
تتكلف هاتين اللجنتين باقتراح خطة عمل و تدابير عملية من شأنها النهوض بالرياضة المدرسية و الجامعية لا سيما من خلال إحياء الألعاب المدرسية و الجامعية ، تعزيز مكانة التربية البدنية و الرياضية في الرزنامة الدراسية و ضبط استعمال المنشآت الرياضية داخل المؤسسات التربوية و خارجها.
و في تدخله أكد السيد وزير التربية الوطنية أن الرياضة المدرسية حقل خصب للتربية المتوازنة فهي تساهم في تفتح شخصية المتعلم و تواصله المجتمعي الإيجابي، مع تعزيز حيز التعاون لديه و احترام الآخر ، ناهيك عن بناء الروح الجماعية البناءة. مضيفا أن الرياضة المدرسية تشكل أحد الالتزامات التي تضمنها برنامج السيد رئيس الجمهورية الذي جعل من المدرسة إطارا للتربية و الايقاظ الفكري للتلاميذ من خلال إطلاق مراجعة بيداغوجية و تخفيف البرامج لفائدة النشاطات الثقافية و الرياضية و الفنية ، مما يضمن ترقية الرياضة المدرسية و يحقق مرافقة جادة للرياضة و الرياضيين في البيئات المدرسية و الجامعية مع تعزيز الرياضة النسوية. مشيرا أن مخطط الحكومة يأتي منفذا لبرنامج السيد رئيس الجمهورية من خلال تأكيده على تعزيز نشاطات الإيقاظ في الطور الابتدائي خاصة و النشاطات المدرسية المكملة و الرياضية و الثقافية في مختلف الأطوار، و كذا ترقية النشاطات البدنية و الرياضية و رياضة النخبة.
إن تنصيب اللجنة القطاعية المشتركة يندرج في إطار بعث و تفعيل الرياضة المدرسية و إعطاء ديناميكية جديدة لترقيتها باعتبار أن هذا الملف يخص شريحة عريضة من المتمدرسين و التي تشكل بيئة حيوية و حقيقية لبروز المواهب الرياضية الشابة الضامنة لتجديد النخبة الرياضية الوطنية.
فالرياضة المدرسية مشتلة أبطال المستقبل و خزان لا ينفذ للمواهب و الطاقات الابداعية في ألوان مختلفة من الرياضات .
في الختام منح الوزراء لإطارات اللجنتين القطاعيتين مهلة شهر لتقديم الاقتراحات الكفيلة بإحياء الرياضة المدرسية و الرياضة الجامعية و التي سيتم العمل على تنفيذها بدء من الموسم الدراسي و الجامعي المقبل .