أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، بمعية سعادة سفير جمهورية تونس بالجزائر والسيد والي ولاية تيبازة، يوم الأحد 14 ماي 2017، بثانوية الشهيد محمد طالبي بتيبازة، على إعطاء إشارة انطلاق الجامعة الموضوعاتية الجزائرية التونسية حول “إعداد مختارات نصوص مدرسية من الأدب المغاربي”.
بعد استقبال السيدة الوزيرة وسعادة سفير الجمهورية التونسية بالجزائر والوفدين المرافقين لهما من طرف السيد والي ولاية تيبازة والسلطات المحلية المدنية والأمنية، توجه الوفد إلى ثانوية الشهيد محمد طالبي، مكان تنظيم الحدث.
بعد السلام والكلمة الترحيبية للسيد الوالي، ألقت السيدة الوزيرة كلمة أوضحت فيها أن هذه الجامعة تندرج في إطار تنفيذ توصيات الدورة الـ 21 للجنة الكبرى المشتركة الجزائرية – التونسية وبرنامج التعاون الثنائي الذي تم تسطيره بعد زيارة العمل التي قام بها السيد وزير التربية التونسي، للجزائر، في سبتمبر 2016، حيث وقع الاتفاق خلال المحادثات التي أجريت بين الوزيرين للتربية على تطوير خمس محاور كبرى للتعاون الثنائي وهي :
- التكفل بالتراث المغاربي في الكتب المدرسية، مع تعيين مختارات أدبية مغاربية مشتركة، موجهة للأطوار التعليمية الثلاثة،
- تعليم اللغة العربية والتحكم في أدوات التحصيل الأساسية،
- التربية على المواطنة والتربية المدنية والتربية على كيفية التعامل مع وسائل الإعلام،
- الإطار المغاربي في تقييم المكتسبات المدرسية،
- إشكالية المعالجة البيداغوجية.
بعد مضي أقل من سنة على تسطير برنامج الثنائي هذا، لإعطاء إشارة الانطلاق لأول دورة تكوينية حول كيفية تصور وإعداد المختارات الأدبية المدرسية المغاربية لفائدة 40 مفتش (للغة العربية والأجنبية : 20 من الجزائر و 20 من تونس وسيعكف المشاركون في هذه الدورة التكوينية على :
- انتقاء مؤلفات أدبية جزائرية وتونسية،
- اختيار مقاطع نصية إعداد المختارات الأدبية للأطوار التعليمية الثلاثة
- إعطاء الأولوية لمنتوجات المؤلفين المغاربيين، بمختلف أنواعها : كتب أدبية للأطفال، أدب الشباب، حكايات، روايات، قصص قصيرة، نصوص مسرحية، شعر …
وفي ختام كلمتها أكدت السيدة الوزيرة أن هذه الدورة التكوينية تعتبر أول عملية من سلسلة عمليات سبتمبر على مدار سنتين: 2017 و هي سنة انطلاق المشروع و 2018، التي سيصل فيها المشروع لنهايته بإعداد المختارات الأدبية المغاربية. ثم تفضل سعادة السفير بدوره بكلمة بهذه المناسبة.
بعد ذلك شرع في تقديم برناد هذه الجامعة، التي تدوم إلى غاية 17 ماي 2017، والمتضمن مداخلات خلال ثلاث جلسات تتخللها مناقشات في اليوم الأول. أما اليوم الثاني فسيحوي ورشتين اثنتين في اليوم الثالث والأخير سيتضمن ورشتين أخيرتين زائد خلاصة للورشات وكذا الاختتام الرسمي الذي سيحضره السيد رئيس الديوان لوزارة التربية الوطنية ممثلا لمعالي وزيرة التربية الوطنية.
تجدر الإشارة أن بعد مراسم الإعلان عن الافتتاح للجامعية، في اليوم الأول نشطت ندوة صحفية شاركت فيها السيدة وزيرة التربية الوطنية وكذا السيد عادل الحداد، المدير العام للمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي، التابع لوزارة التربية التونسية.