ترأست معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، صباح يوم الخميس 29 مارس 2018، بمقر دائرتها الوزارية، أشغال الندوة الوطنية لإطارات قطاع التربية، بحضور اطارات الادارة المركزية، ومديري التربية الــ 50 للولايات. وتأتي أشغال هذه الندوة بعد ترأس معاليها لورشتين حول عملية التسيير المحلي على مستوى المديريات والمؤسسات التربوية، بمشاركة مديري التربية يومي 27 و28 مارس 2018.
تضمن جدول أعمال الندوة، الدخول المدرسي للفصل الثالث، بالإضافة الى الوقوف على عملية التحضير للدخول المدرسي 2019/2018. وقد افتتحت السيدة الوزيرة الاشغال بإلقاء كلمة، استهلتها بعرض أهم ما يجب إنجازه إلى غاية نهاية السنة الدراسية 2018/2017. أين سيتم التركيز خلال هذه الفترة، على المحاور التالية:
1. ضمان استمرارية التعلمات والسهر على إنهاء البرامج التعليمية، مع إشراك الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد في عملية مرافقة التلاميذ خاصة تلاميذ أقسام الامتحانات.
2. مواصلة العمليات التكوينية التي تم تسطيرها في إطار البرنامج الوطني الاستراتيجي للتكوين (2017-2020)، بمساهمة هيئات سلك التفتيش بالولايات،
3.استكمال عمليات الرقمنة، مع كل ما يشمله ذلك من تصويب لبعض الخدمات الإلكترونية عبر النظام المعلوماتي للقطاع، خاصة تلك التي تم إطلاقها من خلال الفضاء الخاص بأولياء التلاميذ، من جهة و تحيين المعلومات لاستغلال أمثل للنظام، من جهة أخرى،
4.التحضيرات المرتبطة بالامتحانات المدرسية الوطنية وما يترتب عنها من تدابير خاصة بالتأمين و توفير كل الوسائل البشرية والمادية لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات، بما في ذلك، على وجه الخصوص، توفير التكييف في مراكز الإجراء والنقل لفائدة المترشحين، القادمين من مناطق بعيدة،
5.تنظيم “أسبوع المدرسة” نهاية جوان، مع إعطاء بعد ترفيهي لهذه التظاهرة التي نختم بها السنة الدراسية.
أما بخصوص التحضيرات للدخول المدرسي المقبل: 2019/2018، فقد طالبت معالي الوزيرة مديري التربية بموافاة مصالح الوزارة بحصيلة ما تم تقديمه خلال الندوات الجهوية التي خصّصت لهذا الموضوع، خاصة فيما يخص الهياكل، وتوفير الكتاب المدرسي على مستوى المؤسسات التعليمية. إلى جانب ذلك فقد تم التطرق الى:
1. السهر على أن تتخذ، على مستوى المؤسسات التعليمية، كل الإجراءات الضرورية لتوفير ظروف تمدرس مقبولة للمتعلمين. وهو أمر يتطلب، بالنسبة للمدارس الابتدائية، العمل، في أقرب الآجال، على تنصيب مجلس التنسيق والتشاور على مستوى كل بلدية، وهذا بالنسبة للبلديات التي لم تقم بذلك، بعد.
2. تنفيذ محتوى المنشور-الإطار المتعلق بالدخول المدرسي 2019/2018، الذي يجب أن يشكل خريطة طريق بالنسبة لمسؤولي القطاع،
3. السهر على تعميم تعليم اللغة الأمازيغية على جميع الولايات، وتوسيع تدريسها في الولايات التي تمنح هذا التعليم،
4. السهر على التفعيل الميداني لمضمون ميثاق أخلاقيات القطاع،
5. المساهمة الفعالة في كل العمليات التي تندرج في مسار عصرنة قطاع التربية.
6.الالتزام أكثر والتحلي بإرادة أكبر، للتكفل الأحسن بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
في ختام كلمتها، دعت السيدة الوزيرة المشاركين في اشغال الندوة الى المساهمة في ارساء اقتصاد المعرفة وذلك بالتركيز على تنمية الرأس المال البشري، الذي هو التلميذ مؤكدة بذلك على طموح الوزارة ببناء مدرسة ذات جودة، أكثر انصافا.
مباشرة بعد اختتام كلمة السيدة الوزيرة، نشطت معاليها ندوة صحفية، اجابت فيها على مختلف اسئلة اسرة الاعلام كما اعلنت على تاريخ اجراء امتحان شهادة الباكالوريا 2018، والتي سيتم تنظيمها في الفترة الممتدة بين 20 و25 جوان 2018، وذلك خلال أيام(20، 21) (الجمعة 22، يوم راحة)،(23، 24، 25)، لتعود بعد ذلك الى قاعة المحاضرات لمواصلة ترأس أشغال الندوة والإستماع الى مختلف العروض المقدمة من طرف مديري الإدارة المركزية والمدير العام للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية.