أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يوم الاثنين 03 أفريل 2017، بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، على لقاء وطني جمعها بمنسقي هيئات التفتيش بمديريات التربية الولائية وذلك قصد تقديم النتائج المدرسية للفصل الثاني وكذا عرض حصيلة نشاطات المفتشين منذ الدخول المدرسي 2016-2017.
بعد السلام الوطني، ألقت السيدة الوزيرة كلمة ذكرت خلالها أن السنة الدراسية 2016-2017 تعتبر بيداغوجية بامتياز حيث تم فتح عدة ملفات هامة. كما توجهت بالشكر الجزيل للأساتذة الذين أظهروا استعدادا كبيرا للرد على الاستبيان الذي أرسل إليهم قصد تحسين نظام التقييم البيداغوجي في شكله الكمي، حيث قام بهذه العملية ما يزيد عن 95 % من مجموع الأساتذة. أما من الجانب النوعي، فسيكون في إطار النقاش الذي سينشط داخل الأقسام، على أن تقدم نتائج هذه الاستشارة خلال الملتقى الوطني الذي سينظم في 29 أفريل من السنة الجارية. أما عن التقييم والمتابعة التي قامت بها المفتشية العامة، أكدت السيدة الوزيرة أنها أظهرت ضرورة تسيير مفتشي التربية الوطنية على المستوى المركزي، لأن مركزة هذا التسيير، تضيف السيدة الوزيرة، سيمكن المفتشية العامة من وضع خارطة طريق متحكم فيها وأكثر وظيفية. وفي ختام كلمتها، أعلنت السيدة الوزيرة عن نشر وتوزيع سلسلة أولى من الموارد البيداغوجية، وهي منتوج مختلف عمليات التكوين التي استفاد مها المفتشين الذين سيقومون بالمضاعفة لاحقا من أجل تحسين الممارسات داخل القسم.
بعد ذلك تم عرض حصيلة عن مختلف الأنشطة التي قام بها المفتشون منذ الدخول المدرسي الجاري، ثم توجه المشاركون إلى الورشات، على أن يتم الخروج بتوصيات وقرائها في الفترة المسائية قبل ختام اللقاء، خصت السيدة الوزيرة الأسرة الإعلامية بندوة صحفية مصغرة تطرقت خلالها لعديد من المواضيع التي تخص القطاع.