أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يوم السبت 16 جويلية 2016، على افتتاح أشغال يوم دراسي موضوعه ” المتسربون: مسارات دراسية ومآلات سوسيو مهنية” الذي نظمه المرصد الوطني للتربية والتكوين بمقره الكائن بثانوية عمارة رشيد ببن عكنون، الجزائر العاصمة.
هذا، وقد حضر هذا اليوم الدراسي ممثلو الشركاء الاجتماعيين ومديري التربية لولايات الوسط بالإضافة الى خبراء وباحثين في مجال التربية، وفي أولى خرجة للمرصد الوطني للتربية والتكوين، نظم هذا اليوم لتسليط الضوء على الأشغال المختلفة التي تناولت إشكالية التسرب المدرسي من خلال مداخلات كانت ترتكز على التقارير التي تنشرها المؤسسات، الهيئات الوطنية والدولية بالإضافة الى معطيات التحقيق الشامل التي قامت به وزارة التربية الوطنية وهو الأمر نفسه الذي أكدته السيدة الوزيرة في مداخلتها، مؤكدة أنه رغم النسبة الضعيفة المسجلة فيما يخص التسرب المدرسي في شمال إفريقيا عامة والجزائر خصوصا حسب خبراء منظمة “اليونيسيف” إلا أنه، تضيف معالي الوزيرة، وجب على وزارة التربية الوطنية البحث عن الأسباب الحقيقية التي تجعل التلميذ يتخلى عن الدراسة وإيجاد الحلول المناسبة. كما أكدت على دور مستشار التوجيه الذي يجب ألا يقتصر دوره على العمل الإداري فقط وإنما يمكنه مرافقة التلميذ ومعرفة أسباب النزاعات التي يعيشها خلال مساره الدراسي.