أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يوم السبت 06 فيفري 2016، بثانوية الرياضيات بالقبة، الجزائر العاصمة، على افتتاح فعاليات اليوم المفتوح حول “إبداعات المربي في مجال الإعلام الآلي و التكنولوجيات الحديثة”.
بعد الوقوف لسماع النشيد الوطني، تابع الحضور أوبرات قدمها مجموعة من تلاميذ مدرسة عمر بن عبد العزيز، ثانوية فرانز فانون، ثانوية أمزيان الثعالبي الطوالبي وثانوية عمر راسم. بعدها ألقت السيدة الوزيرة كلمة بهذه المناسبة حيث أكدت أن مثل هذه التظاهرات ستصبح تقليدا في قطاع التربية لتغيير الممارسات البيداغوجية وتحسينها والخروج من المألوف والذهاب نحو الجديد لبلوغ تعليم ذي نوعية، وللوصول إلى هذا الهدف وجب الاعتماد على مثل هذه المشاريع التي تم عرضها لأنها تترجم تصورنا للإبداع، تضيف معالي الوزيرة، الذي يخدم النجاح التربوي. وأن هذه الابتكارات أيضا، تهدف إلى تطوير الممارسات لتحسين النجاح التربوي للمتعلمين لتطوير سير المنظومة التربوية كاملة.
كما أثنت معالي الوزيرة وأشادت بالأعمال التي قدمها ويقدمها الأساتذة والمفتشون وكل المربين الذين قالت إنهم يستحقون كل التقدير والعرفان ولم تتوان في تقديم شكرها لهم، كما أكدت في ختام كلمتها أنها ستدعمهم ماديا. بعد ذلك تفضل بعض المبدعين بتقديم عرض موجز عن الأعمال الإبداعية المعروضة في ست ورشات.
وقد انتهزت معالي الوزيرة فترة الاستراحة لتخص الأسرة الإعلامية، التي كانت حاضرة بقوة، بلقاء صحفي أجابت من خلاله على أسئلة الصحفيين التي مست مواضيع عدّة، كمسابقة التوظيف وتواريخ الامتحانات الرسمية وملف الخدمات الاجتماعية لعمال قطاع التربية.
وفي ختام التظاهرة، تفضلت معالي الوزيرة بالقيام بجولة عبر الورشات التي عرضت فيها أعمال المبدعين، كما قُدِمت لها شروحات عن كل عمل إبداعي وأبدت هي أيضا رأيها وتناقشت مع العارضين والمبدعين.