قامت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2016، بزيارة عمل وتفقد قادتها الى ولاية بشار رفقة وفد هام من إطارات الإدارة المركزية.
هذا وبعد استقبال السيدة الوزيرة والوفد المرافق لها من طرف السيد والي ولاية بشار وكذا السلطات المحلية الأمنية والمدنية، انطلق الوفد الرسمي نحو بلدية لحمر العين أين قامت السيدة بتدشين ثانوية عبد الحميد ابن باديس التي استقلبت بها بباقة من الأناشيد المدرسية باللغة العربية كذا الإنجليزية من أداء كل من تلاميذ مدرسة بوعزاوي أحمد ومتوسطة حفصي سليمان. بعد ذلك قامت السيدة الوزيرة بتفقد مدرج الثانوية الذي قدمت به ملاحظات تخص التصميم وكذا التأثيث كما عبرت عن عدم رضاها عن نوعيته، لتقوم بزيارة للأساتذة بقاعتهم أين تبادلت معهم أطراف الحديث عن ظروف العمل. ثم قامت السيدة الوزيرة بزيارة تلاميذ قسم السنة الأولى ثانوي في حصة اللغة العربية لتحضر بعد ذلك جانبا من العروض الثقافية والرياضية والعلمية التي قدمها التلاميذ. أما ببلدية بشار فقد قامت السيدة الوزيرة بتفقد ورشة إنجاز ثانوية بحي 751 مسكن الذي ينتظر أن تستلم مع حلول الدخول المدرسي المقبل، ثم قامت بزيارة مصلحة طب العمل التي تحتوي على طبيب عام ومختص نفساني حيث سيستفيد من خدماتها عمال قطاع التربية، بعد ذلك، جاء الدور على المدرسة الإبتدائية بلخضر العيد أين قامت السيدة الوزيرة بزيارة تلاميذ القسم التحضيري. لتخص بعدها الأسرة الإعلامية بلقاء أجابت خلاله على أسئلة تخص قضايا الساعة للقطاع. أما بالمدرسة الإبتدائية بن أحمد مبارك فقد تفقدت – السيدة الوزيرة المطعم المدرسي ثم توجه الوفد لمعاينة مشروع إنجاز مقر مديرية التربية الجديد بعدها قامت بزيارة لتلاميذ القسم المدمج بالمدرسة الّإبتدائية شطيط بن عامر، ثم دشنت المجمع المدرسي ب 1 بحي البدر لتختتم جولتها الصباحية بمعاينة مشروع انجاز ثانوية بحي المنطقة الزرقاء.
أما في الفترة المسائية، فقد توجه الوفد الى بلدية القنادسة أين دشنت السيدة الوزيرة المجمع المدرسي ب1 ليعود الوفد الى بلدية بشار وبالضبط الى مقر الإذاعة المحلية أين توجهت السيدة الوزيرة الى سكان ولاية بشار عبر أثيرها حيث قدمت ملخصا عن زيارتها كما تطرقت الى مواضيع أخرى ذي صلة بالقطاع. أما بمقر الولاية وكما جرت العادة، التقت السيدة الوزيرة بإطارات القطاع من مديرين ومفتشين لتختتم زيارتها بلقاء آخر خص هذه المرة ممثلو الشركاء الإجتماعيين المحليين استمعت لإنشغالاتهم المحلية كما سجلت اقتراحاتهم خلال خلال نقاش وصف بالمتميز.