قامت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يوم الإثنين 14 نوفمبر 2016، بزيارة عمل وتفقد الى ولاية تندوف مرفوقة بوفد هام من الإطارات وزارة التربية مهمتهم لقاء رؤساء المصالح لمديريات التربية قصد الإطلاع على مدى تطبيق مختلف المراسلات الصادرة من الوزارة والمشاكل التي يتعرضون لها في تطبيقها ميدانيا.
بعد استقبال السيدة الوزيرة الوفد المرافق لها من طرف والي الولاية والسلطات المحلية المدنية والأمنية، باشر الوفد زيارته بالتوجه الى مدرسة امحمد يزيد أين استهلت الزيارة بتقديم عرض مفصل عن عمليات ربط المؤسسات التربوية بشبكة الكهرباء ووضع المحولات الكهربائية والتجهيز بالمكيفات الهوائية. وفي نفس المدرسة اطلعت معالي الوزيرة على عمليات توسيع الأقسام، كما زارت تلاميذ القسم التحضيري ومخبر الإعلام الآلي، ليتوجه الوفد الرسمي نحو مدرسة فضيلة سعدان أين قامت السيدة الوزيرة بزيارة لتلاميذ قسم مكيف وتلاميذ قسمين للتعليم التحضيري وتجولت عبر جناح المعرض الخاص بالخط العربي الذي أنجز من طرف التلاميذ، ثم زارت المطعم المدرسي أين كان التلاميذ يتناولون وجبة الغذاء ثم ختمت السيدة الوزيرة زيارتها للمدرسة بزيارة تلاميذ قسم الثانية لتطلع على مدى تطبيق البرنامج الجديد الذي قالت عنه معلمتهم أنه يعتبر أسهل في الفهم بالنسبة للتلاميذ مقارنة بالبرنامج القديم،
بعد ذلك قامت السيدة الوزيرة بتدشين مصلحة طب العمل الذي سيستفيد من خدماته عمال قطاع التربية بالولاية، حيث يحتوي على طبيب عام ومختص نفساني بالإظافة الى مصلحة التمريض.
ثم، توجه الوفد الى دار الصناعة التقليدية أين زارت السيدة الوزيرة مختلف الأجنحة التي عرضت فيها العديد من المنتوجات التقليدية المحلية، ليتوجه بعد ذلك الوفد الى متوسطة أحمد مدغري حيث قامت السيدة الوزيرة بتدشين نصف داخلية كما تفقدت المطعم المدرسي للمتوسطة المجهز كليا والذي يتسع لاستقبال حوالي مائتي (200) تلميذ، ثم خصت معالي الوزيرة الصحافة بلقاء ترطقت فيه الى مواضيع شتى تخص القطاع.
أما بثانوية بوزيدي هوارية، فقد خصت السيدة الوزيرة والوفد المرافق لها باستقبال نوعي حيث قدم مجموعة من تلاميذ ثانوية فرحات عباس كلمة ترحيبية بأربع لغات وبنطق جيد وهي اللغة العربية، الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية، كما قدموا وصلات غنائية شعبية بالعربية والأمازيغية، وبنفس المكان التقت السيدة الوزيرة الشركاء الإجتماعيين المحليين حيث استمعت لإنشغالاتهم ومقترحاتهم، كما قدمت لهم شروحات عززها كل من المفتش العام والسيد مدير تسيير الموارد البشرية بالوزارة.
أما بمقر ولاية تندوف فقد التقت السيدة الوزيرة بالمفتشين ومديري المؤسسات التربوية، في البداية وبعد كلمة ترحيبية من طرف السيد الوالي، قدمت السيدة مديرة التربية عرضا عن وضعية قطاع التربية بالولاية، لتلقي بعد ذلك السيدة الوزيرة كلمة أبرزت خلالها عن دور كل من مدير المؤسسة التربوية والمفتش في تنشيط الفريق التربوي والإداري لإرساء ديناميكية وحركية داخل المؤسسة التربوية تجعل من التلميذ يرغب في الولوج اليها وفي نهاية الزيارة للولاية، توجهت معالي الوزيرة الى مقر الإذاعة المحلية قدمت عبر أثيرها ملخص عن زيارتها لسكان ولاية تندوف كما تطرقت لمواضيع أخرى ذات صلة بقطاع التربية الوطنية.