قامت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يوم الأربعاء 26 ديسمبر 2018 من الساعة 09:00 الى 14:30، بزيارة عمل وتفقد الى مديريات التربية الثلاث لولاية الجزائر العاصمة، مرفوقة بإطارات من الإدارة المركزية وذلك لمعاينة العمليات المبرمجة خلال العطلة.
هذا، وقد تضمن برنامج الزيارة مايلي:
• تفقد عملية سير دروس الدعم بمتوسطة ابن جبير ببلدية الشراقة، الجزائر غرب، بحيث يوجد 236 تلميذ معني بهذه الحصص في مواد الرياضيات، التكنولوجيا، اللغة العربية واللغتين الفرنسية والانجليزية، في اقسام السنوات الأربع للطور المتوسط دون اقتصارها على تلاميذ اقسام الامتحانات كما جرت عليه العادة، وهو الامر الذي استحسنته السيدة الوزيرة.
• زيارة مركز تكوين الأساتذة الجدد، في الاطوار التعليمية الثلاث بثانوية عمر راسم، ببلدية سيدي امحمد، مديرية الجزائر وسط، أين يتكون 621 أستاذ، حيث تفقدت السيدة الوزيرة معظم الحصص التكوينية التي تضمنت تبادل الآراء بين المؤطرين والأساتذة حول الانشغالات التي سجلت خلال الممارسات البيداغوجية داخل الأقسام في الثلاثي الأول، وهي الفرصة التي قدمت من خلالها توجيهات الى المكونين بضرورة إضفاء الجانب الاحترافي على محتوى التكوين بالشكل الذي يسهل المهام البيداغوجية للأساتذة،
كما دعت الأساتذة الجدد الى تصويب كل الجهود في خدمة تمدرس التلاميذ، رفع كفاءاتهم ودفعهم الى النجاح.
في هذا الإطار، وخلال محاورتها للأساتذة المتكونين، واستجابة لطلبهم، قررت السيدة الوزيرة منح الفرصة لهم للاستفادة من أيام العطلة المتبقية، ابتداء من مساء يوم الخميس 27 ديسمبر 2018 لتستكمل الأيام التكوينية المتبقية مع انطلاق الثلاثي الثاني خلال أيام السبت، معتبرة ان هذا الانشغال موضوعيا على أساس حاجة الأساتذة الى عطلة، بعد جهود حثيثة تم بذلها في الفصل الدراسي الأول. وتجدر الإشارة الى ان عدد الأساتذة الجدد المعني
ين بالعملية هو 18.738 أستاذ على المستوى الوطني.
• زيارة دورة تكوينية متخصصة ل 148 مفتش، المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم بالحراش، الجزائر شرق، حيث القت وزيرة التربية الوطنية كلمة أمام المفتشين، دعتهم فيها الى تحديث العمل بما يتماشى مع التحسينات، مرافقة رؤساء المؤسسات التربوية في أداء مهامهم، ترسيخ ثقافة العمل التشاركي في إطار فريق من المفتشين متعددي الاختصاصات، التزام الحياد اثناء القيام بالمهام واعتماد مؤشرات موضوعية اثناء عمليات الترسيم، كما طالبت المشرفين على العمليات التكوينية بالحرص الى انتاج ادبيات متخصصة بعد نهاية كل عملية.