في إطار التنسيق ما بين القطاعات قامت معالي وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريت رفقة معالي وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات السيد عبد المالك بوضياف بزيارة عمل و تفقد بولاية الجزائر يوم الاثنين 21 سبتمبر2015.
هذا وقد كان رفقة الوزيرين السيد الوالي المنتدب لولاية الجزائر وسط ورئيس لجنة التربية للمجلس الشعبي الولائي وكذا السلطات المحلية، وكانت الوجهة الأولى للزيارة مستشفى “بني مسوس” التي استهلت بزيارة للأطفال المرضى المتواجدين بالأقسام الدراسية المتواجدة على مستوى كل مستشفى جامعي عبر الوطن. كما تجدر الإشارة أن هذه الفئة تتكفل بها مجموعة من الأساتذة يتم تعيينهم من طرف وزارة التربية الوطنية لكي لا ينقطع مسارهم الدراسي. والهدف من هذه الزيارة معاينة وتحسين ظروف تمدرسهم بالمراكز الاستشفائية.
كما خصصت زيارة لوحدة الكشف والمتابعة المتواجدة بمتوسطة “عمر لاغا ببوزريعة”. حيث قد قام الوزيران بتفقد مقر الوحدة ومعاينة ظروف العمل ومدى تواجد التأطير وكذا التجهيزات ومستلزمات العمل.
وفي الأخير، أنهى الوزيران زيارتهما بلقاء مع الأسرة الإعلامية للإجابة على الأسئلة التي طرحت عليهما على غرار السؤال عن هدف التنسيق بين الوزارتين حيث قالت معالي وزيرة التربية الوطنية أنه يرمي إلى التكفل الأفضل في مجال الكشف الطبي للتلاميذ والمتابعة من طرف أطباء أخصائيين في حال اكتشاف بعض الحالات المرضية.
هذا واستغلت معالي وزيرة التربية الوطنية تواجدها في متوسطة “عمر لاغا” للقيام بزيارة بعض الأقسام التي كان بها التلاميذ يدرسون لتبادل أطراف الحديث معهم ومع أساتذتهم عن ظروف سير عملية الدخول المدرسي.