أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، مساء يوم الثلاثاء 19 جويلية 2016، بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، على حفل تكريمي على شرف ممثلي الجزائر في الأولمبياد العالمية للرياضيات التي جرت في المقاطعة الإدارية هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية.
ولقد حضرت هذا الحفل إطارات وزارة التربية الوطنية، الشركاء الاجتماعيين وأولياء التلاميذ المعنيين بالتكريم. وبعد الاستماع للنشيد الوطني وكلمة ترحيبية، ألقت معالي الوزيرة كلمة قدمت خلالها نبذة تاريخية عن منافسة الأولمبياد العالمية للرياضيات مؤكدة على مشاركة الجزائر فيها لأوّل مرّة في 1975، حيث كانت آنذاك أوّل بلد عربي وإفريقي يشارك في هذه المنافسة. كما ذكرت السيدة الوزيرة بعدد الجوائز التي تحصلت عليها خلال 15 مشاركة والمقدرة بـ: مداليتين فضيتين، ثلاث مداليات برونزية بالإضافة إلى لوحات شرف.
بعد ذلك تقدّم الدكتور عبد المالك طالبي، مدرب الفريق ومرافقهم في تربصاتهم بكلمة شكر فيها معالي الوزيرة على اهتمامها بهذه المنافسة وعلى تقديمها لكل التسهيلات التي مكنت التلاميذ من العمل والتحضير الجيّد. ثم تلاه السيد رحماني عبد الله الذي تقدم هو أيضا بجزيل الشكر للسيدة الوزيرة على التشجيعات التي تقدمها له وللفريق الذي يحضّره.
وبمناسبة مماثلة، أي منافسة الرياضيات، إلتقت معالي الوزيرة خلال هذا الحفل التلاميذ الذين سيمثلون الجزائر في منافسات شباب البحر الأبيض المتوسط للرياضيات التي ستجرى بروما عاصمة إيطاليا من 20 إلى 24 جويلية 2016. هذه المنافسة التي تشارك فيها الجزائر لأوّل مرّة يشترط أن يرشح لها تلاميذ لم يشاركوا في الأولمبياد العالمية وأن يمثل كل بلد بفريق مكون من تلميذين وتلميذتين.
تجدر الإشارة أنّ وزارة التربية الوطنية تحضر أيضا نخبة من التلاميذ في مواد أخرى التي ستعرف في المستقبل القريب منافسات جهوية وأخرى عالمية للمشاركة وتشريف الجزائر. ويعتبر هذا الأخير دليل على أنّ الجزائر حاضرة بقوّة على المستوى العالمي في مثل هذه المحافل في السنوات الأخيرة بعد انقطاع دام طويلا.